توفيق الحكيم و حماره

حمـــــــــــــــــــــــــاري

لقد عرفته منذ صعري في صورة جحش جميل ،أشتر اه لي أهلي

بثلاثين قرشا ،وجعلوه لنزهتي في الريف.. وكانت له برذعاة صغيرة

حمراءُ لا أنساها..وكنا خير رفيقين لا نفترق إلا للنوم. فقد كان في مثل

سني .أي في طور الطفولة من فصيلته كما كنت أنا في طور الطفولة

في جنسي. على هذه الحال من المودة عشنا حتي فرقت بيننا الأيام

. فذهبت أنا إلي مدارس الحضر ،وبقي هو في ريفه. وعدت في

الصيف بعد أعوام فوجدت الحياة قد تنكرت له ،فالبرذعة الحمراءُ

قد نُزعَتْ من فوق ظهره و أُلقي بها في مكان مهجور..ووضع مكانها.

غبيط . يحمل فيه التراب و السماد والطين. فد نوت منه ومسحت

رأسهُ المعفر. بكفي ، فنظر إلي نظرة حزينة وكأنهُ يقول لي:

أرئيت؟ لقد ذهبت الطفو لة ،وولت أيَّام النها ء. وجزت تلك النظرة في

قلبي ونظرت إلي من حولي قائلا : أما كُنتم تستطيعون أن

تجنبوه هذا العمل الشاقَّ المهين ، وتجعلوهُ غلي الأقل للرُّكوب

وكانَّهُ فهم عني ، فقد رفع رأسهُ نحوي وكانهٌ يقولُ: لا قائدة

لا تجهد نفسكْ معهم .ما من أحد غيرك يعرف لي قدراً

قصة توفيق الحيكم

زائر

بارك الله فيك يا امي الغاليا

على هدهي القصه الادبيه

الرائعه جدااااااااااااااااااا

تقبلي مروري

السلام عليكم
الشكرك كثير بوني
علي مرورك الجميل
امك و ام كمال

بارك الله فيكي

على طرحك الرائع للقصة

وفي انتظار جديدك

السلام عليكم
شكرا لكي ابنتي الغالي
على كلمك الحلو شكرا
مرا ثاني

يارك الله فيك ع الطرح الجميل

والله يعطيك الف عافية

ما نتحرم من جديدك

دمت كما تحبين