خاطرة بعنوان غزة تنزف دماً
.
.
.
.
ساقص لكم أمري كما كان يصير،، فلي اسرة واصحاب ولازلت صغير
ولكني اليوم احكي وقد نسيت فرحي واصبحت لأحزاني اسير
فمع نسيم الصباح وتغريد العصافير جلست في هدوءٍ منقطع النظير
وفجأة قطع ذاك الصمت الجميل صوت انفجار جعل السكون يطير
أمي أبي أخبروني ماذا حدث أقامت القيامة ام حدث امر خطير
فلم أر أواسمع اي اجابة لسؤالي غير بكاء ونواح واشلاء تطير
فكادت الصدمة ان تقتلع قلبي فلا اكاد اصدق ما اري واحتاج لتفسير
فهل يا تري ما رايت حقيقة ام انني في نومي واري كابوسٌ كبير
فلا زلت في زهولي ودهشتي حتي رايت صديقي وقد عجزالتفكير
رأيته ينزف دماً وقد ماتت أمه وهدم بيته فالمنظر كان عسير
فنظرت هنا وهناك فلم ار الا اشلاء مزقتها ايدي كلاب وخنازير
فلم يغمض لي طرفا و ظللت بليلي افكر ماذا سيحدث وما هو المصير
فقطع سكوني صوت رهيب فكان انفجار آخر ولكن هذه المرة كان كبير
فقد هدم الانفجار بيتي..ابي - امي اين انتم ؟؟ انقذوني . اجيبوني .! ما هذا التغيير..؟
ماذا يصير..؟
فلم اسمع جوابا لندائي.، اماتت امي.؟ امات ابي .؟اين اخوتي .؟ بدأت افيق علي حزني المرير
فها انا اصبحت وحيدا فماذا جنيت اخبروني ادمرت مدينة اسرقت سلاحا فلم يزدني سؤالي غير تحسير
فيا اخوتي في العروبة أفيقوا أما رأيتم مصيبتي ؟ لماذا أصابكم الصمت.؟ اتعجزون عن التعبير.؟
فإذا لم تجيبوا ندائي فلم اكتفيتم بعزائي ؟الم تعلموا ان ما حدث ما هو إلا نذير.؟
،،نذير لغزة جديدة في اي مكان آخر فأفيقوا الآن فإن العجلة تسير
فأفيقوا من غفلتكم وانقذوا امهات واطفال لم يجنوا من حياتهم سوي المُ مرير.
افيقواولا تنسونا وحررونا وحرروا قدسكم فهل نسيتم الاقصي الاسير؟؟ فماذا عن الاقصي الاسير...؟؟