11 ـ 98 % من الأبناء يتابعون الفيديو كليب بشغف !!
أكد استبيان أجرته " مجلة ولدي " أن 98 % من الأبناء يتابعون " الفيديو كليب " بشغف !
أكد استبيان أجرته ولدي على 57 من آباء والأمهات و65 من الأبناء في كل من ( الكويت والسعودية والإمارات ) أن :
1 ـ الأبناء من سن 3 أعوام إلى 18 عام يشاهدون " الفيديو كليب "
2 ـ 92.3 % من الأبناء يتابعون باستمرار " الفيديو كليب "
3 ـ 7.7 % فقط من العينة هي من لا تحرص على متابعتها من الأبناء
4 ـ 39 % من الأبناء تعجبهم كلمات الأغنية و 31 % يشاهدونها لجمال المغني / المغنية والراقص والراقصة
و 26 % منهم يجذبهم إخراج الأغنية وعلاقة المرأة بالرجل فيها و25 % يتابعها لما تحتويه من إثارة وتشويق .
***
تقول " أم ضاري " ابنتي الصغرى عمرها 7 سنوات وتحب هذه الأغاني جداً ، حتى إنني وجدتها
يوماً ترتدي ملابسها القديمة ، فارتدت بنطلولاً قصيراً وبلوزة قصيرة ، وعندما ضحكت عليها قالت : "
ألا ترين فتيات " الفيديو كليب " ماذا يلبسن ؟
وطلبت منها أن تستبدلهم ، ولكنها رفضت حتى جاء والدها فذهبت مسرعة خائفة منه !
ويؤكد الدكتور عماد الدين عثمان المستشار الإعلامي بوزارة الأوقاف أن الهدف من الابتذال هو سلخ الهوية الإسلامية
ويضيف د. عماد الدين ( إن إدمان بعض الأبناء على مشاهدة الأغاني والتفاعل معها هو تعبير عن
حاجات داخلية لم يتم إشباعها ، وهذا تقصير يقع على العديد من المؤسسات التي تساهم في صياغة
وتشكيل فكر الأبناء ، بدءاً من المنزل وانتهاء بالمدرسة ومروراً بمحطات تربية وتنشئة كثيرة تقع بين هاتين المؤسستين ، يتقدمها جميعاً الإعلام بمختلف وسائله ورسائله ) .
الفتيات في كتالوجات
يقوم المخرجين باختيار ممثليهم من الذكور والإناث في كتالوجات والتي تشرف عليها شركات متخصصة تدعي ( موديلز ) ليختار المخرج ما يناسبه كما يختار أي شخص سلعة ما .
ـ اللهم سلَّم
فقيل للابن أنت حر ، وقيل للبنت تمردي على القيود أنت ملكة نفسك !
ورغبة في الإلهاء وإرضاء الغرور والتغرير بدأت العبارات الرنانة تتكرر كل يوم : أنتِ جميلة وفاتنة
وراقية وصاحبة ذوق !
وأصبح الحديث كله عن الحب المزعوم في حلة ملطخة بالعهر ولذنوب .
واستمر التحريض ليصل العداوة على الوالدين والزوج والأخ حتى وصل إلى ذروة الأمر فحرضت
المرأة على الشريعة !
فالحجاب قيدُ أغلال والزواج ظلم وتعد وتسلط وتجبر
وإنجاب الأبناء عمل غير مجد !
أما طاعة الوالدين فعبث
والمحبة للزوج ذلة وضعف ، وخدمته جبروت وقسوة !
في سنوات قليلة صدق بعض النساء الأمر فتمردن على الزوج وحددن النسل بطفل أو اثنين !
وتفلتت المرأة في طريق مظلم ليس فيه إلا عواء الذئاب والهاوية تقترب !
وتكبرت الزوجة على أم الزوج حتى جعلتها شبحاً مخيفاً وبعبعاً قادماً !
أما المطلقة فهي في نظرهم صاحبة جريمة لا تغتفر إذ هي مطلقة !
وإن كان هذا هو واقع الإعلام بشكل عام فما حالنا معه ! من الطوام ما نراه من القبول ومن الهوام
أن يتأصل الأمر ويُسلم به ! ولو تفقد القارئ ذلك في نفسه وبيته ومجتمعه لوجد الأمر أكبر مما ذكرت
وإن سمع أو رأى أحدكم أن عملاً إعلامياً أظهر الحقيقة في ذلك فليفتخر به !
أرأيتم لو أن مقدماً رأى رجلاً وامرأة في مسلسل أو في عمل أدبي وختمه بكلام مؤصل وحقيقة ناصعة
وقال : هذا طريق الزنا والعياذ بالله ! كيف يكون الحال .
لكنها إشارات لسيل علا زبده وظهر أثره في سنوات قلائل فاللهم سلم .