منتديات همس الامس
انه لشرف كبير تكرمكم وزيارتكم لنا نتمنى ان نكون عند حسن رضائكم
وان شاء الله ستجدون كل ما تصبوا له نفسكم وتتمناه وهاهي ايدينا نمدها لكم
وندعوكم للانضمام الينا لتصبحوا من افرد اسرتنا المتواضعه وتنيرونا بي مواضيعكم وردودكم النيره بكم نفيد ومنكم نستفيد هنا في همس الامس نلتقي و الى الافق نرتقي سجلوا ولا تترددوا
منتديات همس الامس
انه لشرف كبير تكرمكم وزيارتكم لنا نتمنى ان نكون عند حسن رضائكم
وان شاء الله ستجدون كل ما تصبوا له نفسكم وتتمناه وهاهي ايدينا نمدها لكم
وندعوكم للانضمام الينا لتصبحوا من افرد اسرتنا المتواضعه وتنيرونا بي مواضيعكم وردودكم النيره بكم نفيد ومنكم نستفيد هنا في همس الامس نلتقي و الى الافق نرتقي سجلوا ولا تترددوا
منتديات همس الامس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات همس الامس


 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيلدردشة منتديات همس الامسللاعلان في منتديات همس الامسقانون المنتدى الاخباراعلاناخبار فلسطين العابعالم حواءافلاممركز تحميل
منتديات همس الامس

 

 امرأة في اللحظات الأخيرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر
Anonymous



امرأة في اللحظات الأخيرة Empty
مُساهمةموضوع: امرأة في اللحظات الأخيرة   امرأة في اللحظات الأخيرة Emptyالسبت 01 مايو 2010, 7:32 pm

شكيب أخ لي في الله جزائري اسمه ( شكيب ) .


وبعد التحية والسلام .. أخبرني بحادثة جد غريبة .. وسعيدة في آن واحد ! !



فقد كان لزوجته الأمريكية المسلمة ( كريمة ) خالة على ديانة الصليب والتثليث ،




وقد أُخذت الخالة تلك إلى مستشفى سيكرت هارت الذي يبعد عن منزلهم مسير ثلاث دقائق وبعد



تشخيص حالتها لم يستطع الأطباء إخفاء الحقيقة .. فالمرأة ميئوس من حياتها .. وإنها مفارقة لا محالة


.. والأمر ساعة أو ساعتان أو أكثر أو أقل والعلم عند الله وحده .



ثم ذكر لي ما جرى له ولزوجته وأنا في ذهول تام أستمع إلى نبرات صوته يتهدج وكأني أحس



بنبضات قلبه وحشرجته تعتري صوته بين الحين والآخر ، وقد قال لي بالحرف الواحد :



تحدثت مع زوجتي في حال خالتها ، وتشاورنا في إجراء محاولة أخيرة ندعوها فيها إلى الإسلام ولو



بقي في عمرها ساعة ما دامت لم تغرغر الروح . قال صاحبي : فاستعنت بالله ، وصليت ركعتين ،



ودعوت الله عز وجل لها بالهداية وأنا في السجود ، وأن يشرح صدرها لدين الهدى والحق .. وذلك


لعلمي أن العبد أقرب ما يكون إلى ربه وهو ساجد .


ثم اتجهت كريمة إليها في المستشفى وعرضت عليها الإسلام وأخبرتها أن الإسلام يجبُّ ما قبله ، وأن



الله يغفر لها ما قد سلف من عمرها إن هي قالت :


( أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ) خالصةً من قلبها . غير أن تلك المرأة


المريضة قد فقدت القدرة على الكلام ، فطلبت زوجة صاحبي بفطانة وحسن تصرف من خالتها


المريضة أن تنطق بالشهادتين في نفسها إذ كانت عاجزة عن النطق بلسانها ، وأنها إن فعلت ترفع يدها


إشارة لذلك .



وبعد أن أوضحت لها معناها بالإنجليزية قالت لها : قولي بقلبك : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن



محمداً رسول الله . ثم كانت لحظات حرجة على كريمة ؛ فكم تتمنى لخالتها النجاة من نار وقودها


الناس والحجارة ، ومع دقات قلب متسارعة مرت ثوان بطيئة متثاقلة لا يشبه تثاقلها إلا حركة يد المرأة



المريضة التي بدأت ترفع يدها بعد أن سمعت تلقين الشهادة أكثر مما كانت تستطيع أن ترفعها من قبل ،


وتبسمت معلنة رضاها واختيارها وقبولها دين الإسلام .


فما كان من ( كريمة ) وهي في قمة الفرحة والسرور إلا أن بدأت تبشرها وتقرأ عليها سورة يس ..


بينما ظلت ترتسم على محيا تلك المرأة ابتسامة سرور بسماع القرآن إعلاناً منها برضاها التام بما تسمع


من آيات الذكر الحكيم .



وإذا بالممرضة الأمريكية التي كانت تتابع ما يحدث دون أن يشعر بها أحد تتقدم لتعرض تبرعها بأن


تكون شاهداً رسمياً على إسلام خالة كريمة إن احتيج إلى ذلك .. أنطقها الله الذي أنطق كل شيء .


لا إله إلا الله ! ! وها هو صديقي شكيب يسألني عما يجب علينا تجاه هذه المرأة التي ما زال لها


عرق ينبض ونفس يجري .

أجبته : إنها أخت لنا في الإسلام لما ظهر لنا من شأنها ، ونَكِلُ سريرتها إلى الله عز وجل . قلت له


ذلك وأنا في غاية الذهول ، وقلبي يخفق فرحاً لإسلام هذه المرأة وهي في مراحل متقدمة من المرض


وقد أيس الأطباء من شفائهاً .


وذكَّرت أخي قول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه الذي رواه ابن مسعود رضي


الله عنه ، قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق : « إن أحدكم يُجمَع


خلقه في بطن أمه في أربعين يوماً ، ثم يكون علقة مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل ذلك ، ثم يرسل الله


إليه الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع : يكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد ؛ فو الله الذي لا


إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ثم يسبق عليه الكتاب


فيختم له بعمل أهل النار فيدخلها ، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع


ثم يسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل الجنة فيدخلها » [1] .


ثم وضعت سماعة الهاتف .. أطرقت لحظة ، وضعت كفي على خدي ؛ فما شعرت بنفسي إلا وأنا


أجهش بالبكاء تأثراً واستبشاراً ، وكذلك كان حال من حولي عندما رويت لهم القصة تلك الليلة وكانت


لحظات معطرات بالخشوع والدموع حامدين فيها لله تعالى ، مهللين له ومسبحين لما تفضل به على


هذه المرأة من الهداية .. أما صاحبي فقد أخبرني أنه كلما ارتسمت في خياله صورة هذا الموقف ،


غلب عليه شعور غريب من الدهشة وأحس في جسده بقُشَعْرِيرة ، ثم لا يجد في نفسه إلا مزيداً من


الرغبة في الصلاة وطول السجود والمكث في المسجد .

مهلاً ؛ فالحكاية لم تنته بعد .. ففي الليلة نفسها التي أسلمت فيها هذه المرأة وما مضت ساعات على

محادثتي معه وعندما هاتفت صاحبي لأخبره بأن عليها أن تصلي المغرب والعشاء على ما يتيسر لها


ولو إيماءً ؛ وإذا به يخبرني بأن الأجل المحتوم قد سبق الجميع إليها ، أسلمت روحها لباريها مسلمة


هكذا نحسبها والله حسيبها راضية بالله رباً ، وبالإسلام ديناً ، وبمحمد نبياً ورسولاً ؛ وما صلت لله

صلاة واحدة .


فاللهم بحق الإسلام وأُخُوَّته نسألك أن ترحمها وأن تتقبلها بأحسن القبول .



اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة .. يا أرحم الراحمين .


النهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايــــــــــــــــــــة









الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
امرأة في اللحظات الأخيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يقولون كل أنثى امرأة وليس كل امرأة أنثى
» امرأة تلد وهي معلقه بي حبل المشنقه
» قصة عجيبة ... لثبات امرأة !!!
» غدر امرأة
» يوميات امرأة .....

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات همس الامس :: قسم الاسرة والحياة :: عيوننا على الواقع-
انتقل الى: