SOUZZI مشرفة العامة
عدد المساهمات : 221 نقاط : 5796 الشكر : 1 تاريخ التسجيل : 16/10/2009
| موضوع: ضحايا الانترنت الخميس 13 مايو 2010, 1:16 pm | |
| حكايتي مع الماسنجر عندما تنعدم النَّخوة والشهامة في النفوس فتوقع أن الدناءة ستُسيطرُ على البشرية فتجعل منها وكراً للرذيلة وانعدام الأخلاق.. قبل أن أتحدثُ عن هذا الموضوع سأذكر لكم قصة حدثت لإحدى الفتيات وما زالتْ دموعها على خديها إلى هذا اليوم وسأذكرها لكم وبعد ذلك لي تعليقات على هذه القصة وأتمنى من كل فتاة قراءتها ونشرها. أنا فتاة أبلغ من العمر عشرين عاماً سمعتُ عن الإنترنت في الجامعة بين زميلاتي اللاتي قمن بذكر قصصهن، فأخذني الفضول لمعرفة هذا العالم الجديد بالنسبة لي. بعد ذلك أخذتُ عنوان دليل المواقع فقمتُ بتصفحه فدخلتُ أحد المواقع بعد أن قمتُ بتصفحها، وسجلتُ في المنتدى وأخذتُ أتعلقُ به شيئاً فشيئاً حتى أصبحتُ لا أستطيعُ الابتعاد عنه أبداً. فجأة راسلني أحد الأشخاص وقال لي: أنا معجب بأسلوبك فهل تتكرمين بإضافتي لديك في الماسنجر؟!! بعد ذلك فرحتُ كثيراً خصوصاً أن هذه الرسالة من فلان فقد كان مثالاً للأخلاق والاتزان، وكان محبوباً في المنتدى فالكثير من الفتيات يحاولن التعرف عليه لأسلوبه.. لمنطقه.. لأخلاقه العالية.. لقلمه الجذاب.. الخ. بعد ذلك كتبتُ له رداً على رسالته وقد كانت هذه أولُ رسالة أتلقاها في حياتي وكتبتُ له: أني لا أعرف ما هو الماسنجر أساساً. أخبرني عن الطريقة وأعطاني عنوان إيميله ثم بعد ذلك قمتُ بعمل البريد والماسنجر وأضفته وليتني ما أضفته فقد كُنتُ على موعد مع الموت قال لي: يا فلانة أتوقعُ أنك شاب ولست بفتاة؟! استغربت من كلماته هذه فقلتُ لماذا هذه الشكوك؟! فقال: هل بإمكاني أن أسمع صوتك حتى أتأكد؟ قلت له: آسفة فأخلاقي لا تسمح لي بذلك. ولست كغيري من الفتيات اللاتي بعن شرفهن! فقال حسناً سأتصلُ عليك وأرجو منك الرد حالاً!! بعد ذلك فاجأني باتصاله فقال: ألو هل أنت فلانة؟! ارتعش قلبي، لا أعلم كيف علم برقم هاتفي؟ سألته: كيف استطعت التعرف على رقم هاتفنا؟ فقال: أنا أعرفُ عنك كل شيء وسأفضحك أمام أهلك لو لم تستجيبي لطلبي! وأخبرني أنه أخذ رقمي عن طريق الماسنجر حيثُ كتبتُ غباءً مني رقم هاتف منزلنا، وبعد أن ضغط على اسمي وجد رقم منزلنا. قلت لنفسي وأنا مصدومة هل حقاً هذا فلان الذي يدعي الأخلاق؟! انصدمتُ وبكيتُ بمرارة وحسرة. فقلت له: ما هو طلبك يا من تدعي الأخلاق؟ فقال أرسلي إلي صورتك وإلا أقسم بالله أن أفضحك أمام أهلك!! بكيت ولا أعلم ماذا أفعل، وقلت له لا أعرف الطريقة لوضع صورتي على الجهاز، فأخبرني عنها وسط تهديده فاشتريتُ سكانر (الماسح الضوئي) خصيصاً لذلك. بعد ذلك أرسلتُ له صورتي بعد أن وعدني بحذفها!! أخذ يتصل بي ويسجل صوتي حتى تقدم لي أحد الشباب وتزوجته وفرحتُ كثيراً علَّ هذه المشكلة تنتهي. بعد ذلك ذهبتُ إلى منزلنا وقالت لي والدتي: هناك فتاة تتصل وتسألُ عنك، وأخذت تُزعجنا بكثرة اتصالاتها! بعد عشر دقائق اتصلت الفتاة نفسها فقالت: ألو هل أنت فلانة؟! فقلت لها: نعم ما خطبك؟! ومن أنت؟! فقالت: أنا من طرق فلان الذي معك في الماسنجر!! وقد طلب مني الاتصالُ عليك لتوصيل رسالته إليك. فقلت لها: ما يُريد مني؟! فقالت: سوف يفضحك أمام زوجك وسوف يُرسلُ صورتك مع صوتك إليه إذا لم يجدك على الماسنجر الليلة!! بعد ذلك بكيتُ بمرارة وحسرةٍ واستجبتُ لطلبه ولم يتوقف ذلك على الاتصال، بل طلب رؤيتي ووسط تهديده استجبت لندائه وبعتُ شرفي وأعز ما أملك، وهكذا انتهت حكايتي مع هذا الذئب الكاسر الذي انعدمت رجولته. زوجات وفتيات قادهن الإنترنت إلى الضياع يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((ما اجتمع رجل وامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما)) وما يحصل من خلوة من النساء مع الرجال في غرف المحادثة هو مما نهى عنه الشرع وأمر بالابتعاد عنه وحذرنا منه لكن الناس في سبات عميق!! 0الفراغ والإنترنت أسقطاني في الوحل: تقول هذه.. عيني لا تعرف النوم منذ عدة شهور فالكوابيس والهواجس تطاردني في أحلامي.. وضميري يؤنبني بعد أن أخطأت في حق زوجي وأولادي الصغار.. وسرت وراء نزواتي العاطفية ونسيت في لحظة أنني زوجة وأم، كل ذلك من أجل إرضاء غروري والشعور بأنني امرأة مرغوب فيها بعد أن أهملني زوجي وتركني وتفرغ لعمله. الفراق جعلني مدمنة على الإنترنت وتعرفت من خلاله على عشرات الشباب!! إلى أن وقعت بحب أحدهم وحصل ما حصل من الخزي والعار ورجعت أجر أذيال التعاسة والشقاء كرهت نفسي حتى أنني لا أستطيع النظر إلى المرآة لأنني أشاهد صورة شيطانة. هذه قصة مخزية مختصرة جداً لإحدى النساء نشرتها جريدة الحدث وهي طويلة تروي من خلالها مأساتها وأنها وقعت بالوحل والخيانة بسبب الإنترنت من خلال إعجابها بأحد الشباب الذي هو في الواقع ذئب مفترس ينتظر متى ينقض على فريسته وعندما يشبع نهمه ويروي غليله منها يتركها محطمة مدمرة ويجعلها تكره نفسها وتكره الحياة، بعد أن عصت ربها وخانت زوجها ودمرت حياتها. كتبنا من قبل عن قصص وكوارث ومآسي النساء مع الإنترنت وما جره على النساء والفتيات من ضياع لشرفهن ودمار لبيوتهن وتشتيت لأسرهن وذكرنا كثيراً من الوقائع التي نشرت في الصحف ومن ذلك المرأة التي كانت تعيش بسعادة وهناء مع زوج كريم صالح وأبناء كالورود وبيت يعمه الفرح والسرور ثم عندما تعرفت ربة البيت على الإنترنت وأدخلته بيتها.. وبعد فترة تعرفت على أحد الشباب الذي تقول لقد أسرني بأسلوبه وجمال منطقه وخفة دمه!! إلى أن جاء يوم وأقنعني بالخروج معه ثم ذهب بي إلى إحدى المزارع وتناوب علي مع أصدقائه ثم رماني على قارعة الطريق إنسانة مدمرة محطمة خائنة.. لقد كرهت نفسي ولم أستطع أن أعيش مع زوج كريم وثق بي ولكنني خنته فطلبت الطلاق وأصررت عليه وأنا الآن أعيش كالميتة بين الناس فلقد قتلني ذلك السافل ودمرني وضيع حياتي وهدم أسرتي.أخ ينشر صورة أخته عبر الإنترنت لا تعرف الإنترنت ولم تدخله نهائياً بل تستخدم الجهاز.. لغرض شخصي وعائلي.. وبعد إدخال صورها وكتابة ملفاتها الخاصة لطباعتها.. إذا أخوها الصغير يأخذ الجهاز خلسة ويركب فاكس مودم.. ويدخل الإنترنت.. وما هي إلا لحظات حتى استقبل الباتش وأصبح فريسة! وإذا بالشخص الذي يحدثه في الشات.. يضحك ويرسل إليه رسالة يقول له أنت بنت ولست ولداً كما تقول وصورك عندي كلها. لقد سحب جميع صور العائلة.. وسحب جميع البيانات للفتاة وأهلها وهو يظن أن من يخاطبه في الطرف الآخر هي البنت صاحبة الصورة! وما هي إلا لحظات حتى يتأكد.. ويصدم الولد ويخبر أخته بالقصة.. فتتصل بقريب لها يعرف الإنترنت.. فيأتي ويفحص الجهاز ويخبرها بوجود المودم.. فتستغرب.. وتعرف الحقيقة من الأخ.. ويواجهون الحقيقة فيبحثون عن حل!! ويدخل هذا الخبير قريبهم في الإنترنت وينتظر حتى يدخل الهكرز مرة أخرى.. ويبادله الحديث في إحدى الغرف بكلام ودي.. ولكن لا فائدة.. ويحاول معه بشتى الطرق وكأنك تخاطب حائطاً لا إحساس ولا حياء.. فيرد المخترق فيقول أريد مبلغاً من المال وإلا سوف تفضح وأضع صورها وهي متعرية في جميع المواقع.. ويفعل ما وعدهم به ويفضحها.. ويتم اكتشاف هذه الفضيحة.. ويعلم بها الزوج فيطلقها.. بعد علاقة زواج مدتها ست سنوات.. ويهدم عائلة بأكملها ويراسلني قريبها فأغلقت الموقع والحمد لله والمنة.. وأغلقت جميع مواقعه المجانية.. وتم التعرف عليه وتم اختراق جهازه.. واكتشفت أنه متزوج ولديه بنت بعمر وسن المراهقة.
فاستغربت ألم يخف على عرضه؟ ألم يتذكر أن لديه بنتاً ويخاف على شرفه؟ وأنه سهل التلاعب بصورة ابنته وعرضها كما فعل؟! والله ثم والله إنه شيء محزن.. بعد أن هدم عائلة.. ودنس شرف أم أولاد.. ويرد قريبها لي ويقول.. إن ما حدث من قدر الله ولكن إذا كبر الأولاد ماذا ستجيبهم إذا سألوها عن سبب طلاقها؟! لا حول ولا قوة إلا بالله. منقول
| |
|
???? زائر
| موضوع: رد: ضحايا الانترنت الخميس 13 مايو 2010, 1:43 pm | |
| الســـــــــــــلام عليـــــــــــــكم ورحمة الله وبركاته
اولا اتقدم بي شكري الخالص لك يا اخت سوزي
على هدهي النافدة الاعلاميه لتوعيه والتحسيس
وعلى هداريد ان اضيف لك شيئ لمعلوماتك
كل ما طرحتيه امامنا هو عباره عن شيئ اسمه
الفراغ الروحي هو الدي دفع بي كل هؤلاء الى بركة الهاويه
سواء دكر او اتثى لو انهن هد الفتيات كا نتا بنات منضبطات
ما ورطنا انفسهن بتعرفهن على مثل هؤلاء الاشخاص اصلا
فهن من بحثن عن هد ونلنا مبتغاهم واضف ايضااااا ان كانت
هد الفتاة كما تقول انها عفيفه الروح لما لم تخبر زوجها قبل الزواج
تخبره انها تتصل بي النت وتعرف اشخاص فيها كل الناس تتعارف معرفه
عفيفه لكن انا متاكد ان هدهي الفتاة تعرفت بي هد الفتى واصبحوا
يتبادلون الحوار بلا حدود بينهما الى ان اصبح كل شي عندهم مباح
وعلامة هد خوفها الخوف سيد الادله هنا اما الفتى الدي كشف اخته
في النت فهد اصلا من فعله لانه هو ايضاااا مات قلبه بي سبب
ما يفعله مع بنات الناس ويا بن ادم ان لم تستحي فا افعل ما شئت
كما تدين تدان تقبلي مروري المتواضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
عدل سابقا من قبل المنادي في الخميس 13 مايو 2010, 2:18 pm عدل 1 مرات |
|
SOUZZI مشرفة العامة
عدد المساهمات : 221 نقاط : 5796 الشكر : 1 تاريخ التسجيل : 16/10/2009
| |
فاطمة الزهراء مشرفة العامة
: عدد المساهمات : 155 نقاط : 5556 الشكر : 2 تاريخ التسجيل : 16/03/2010
| موضوع: رد: ضحايا الانترنت الخميس 13 مايو 2010, 2:55 pm | |
| فعلا اختي ضحايا الانترنيت شتى منهم
لكن اينما وضعت نفسك تلقاه
فهذا زمن الإعلاميات و التطور التكنولوجي
فأنا لا الوم الشخص على تصرفاته
بل هي الملامة الاولى لأنها لو ابعدته منذ
اللقاء الاول لما وصلت الى ما وصلت إليه الان
ما ذامت تقول انها انسانة محافظة
وكيف تسلم نفسها لانسان مجرد
صورة على جهاز
في الأخير نقول ماشاء الله كان
هذا زمن الأقنعة والذئاب الجائعة
تقبلي اختي سوزي مروري
| |
|