حواء مشرفة العامة
عدد المساهمات : 318 نقاط : 5862 الشكر : 19 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
| موضوع: مرض السرطان وتحاليل دلالات الاورام للكشف المبكر عنه الأربعاء 14 يوليو 2010, 10:54 pm | |
| مرض السرطان [تحليل دلالات الاورام
يعتبر مرض السرطان من أخطر أمراض العصر الحديث وقد سمى هذا المرض
بالسرطان نسبة حيوان السرطان
المعروف عنه إلى بأنه يطبق على فريسته في أي موضع من جسمها
ثم يمد أطرافه المتعددة في جميع الاتجاهات والعالم
"أبو قراط" والمسمى بأبو الطب والذي عاش في القرنالخامس الميلادي
هو من سمى هذا المرض بهذا الاسم نسبةً إلى
هذا الحيوان نظراً لوجه التشابه بينهما ،
والآن لنتحدث عن مرض السرطان :-
فالسرطان (CANCER ) هو ورم خبيث ينشأ عن نمو خلايا الجسم نمواً غيرطبيعي وبدون سيطرة وليس لهذاالنمو
نهاية . وهناك ما يقرب من 250نوعاً من هذا المرض اللعين نذكر منها: سرطان الثدي والبروستاتوالقولون
والمستقيم والمثانة والمبيض والرحم والمعدة والكبد والقناةالهضمية والدم .
أسبابه :
غير معروف إلى الآن السبب الحقيقي وراء السرطان حيث لا يزال مدار بحث العلماء
، لكنهم توصلوا إلى المسببات
التي تؤدي إلى السرطان ومنها المواد الكيماويةالمسرطنة
وبعض الأمراض الفيروسية مثل التهاب الكبد الفيروسي
النوعين B&C في مراحلهما المتأخرة وأخيراً الإشعاع الذري والنووي والتدخين .
ومرض السرطان مرض غير معد أووراثي ، لا ينتقل من المريض إلى السليم بالتلامس
، ولو كان السرطان معدياً
لظهرت أوبئة سرطانية كثيرة نظراً لأن هذا المرض معروف منذآلاف السنين
وهذا من نعمة المولى عز وجل
ومن الممكن اكتشاف قابلية الجسم للإصابة بالسرطان مبكراً
وذلك عن طريق الكشف عن وجود الأجسام المضادة للجين
المسؤول عن إيقافانقسام الخلية البشرية ويسمى الجين ( P53)
والذي إذا تعطل بسبب عمليةتكوين أجسام مضادة له
/ فان الخلية تظل في انقسام مستمر غوغائي وعشوائي
وهذا بالطبع يؤدي الى حدوث خلل في الجزيئات ومن ثم
السرطان ، ولقد وجد أنهذه الأجسام المضادة
يؤدي الى الكشف البمكرعن القابلية للإصابة بالسرطانلا سمح الله .
وهناك تحاليل مخبريه لاكتشاف مرض السرطان وفحوصات
دلالات الأورام Tumor Markers وهي عبارة عن
قياسات تتم في عينة من الدم يمكن من خلالها التوصل
الى التشخيص المبكر للسرطان ومتابعة تأثير العلاج وقياس مدى
استجابةالمريضمث لسرطان الرحم CA 15.3 وسرطان الثدي CA 125
وسرطان المبيض CA125 وسرطان
الخصيتين BHCGوسرطان الغدة الدرقية
Throglobulinسرطان المعدة CA72-4وسرطان الدم اللوكيميا) B2M - CBC&BF
سرطان القولون( CEA وسرطان نخاع العظم PEPH Protein electrophoresis
سرطان الغدة الليمفاوية B2M - CEA
وهذا المرض لا يميز بين صغير أوكبير ولاغني أو فقير ، وحتى لا تقع بين عشية وضحاها فريسة للمرض سارع
الىاستشارة طبيبك وعمل الفحوصات اللازمة.
من اشهر وانواع مرض السرطان1
-سرطان البروستتا : الذكور فقط هم الذينيملكون غدة البروستاتا التي تفرز السائل المنوي الحامل للحيوانات المنوية
،وتتخذ من أسفل المثانة مكاناً لها بحيث تحيط بقناة مجرى البول ،ويمثل سرطان البروستاتا ثاني أكبر أسباب الوفيات
من السرطان بعد سرطانالرئة .
لا يوجد سبب معروف لسرطان البروستاتاولكن ثبت أن الإفراط في تناول الدهون (اللحوم – البيض – الجبن الدسم–
القشطة ) تؤدي الى زيادة التعرض للاصابة .
وتزداد احتمالية الاصابة بسرطان البروستاتا بتقدم العمر حيث ثبت أن أكثرمن 80% من الحالات يتم تشخيصها فوق
سن 65 من العمر .
الكشف المبكر عن سرطان البروستاتا يؤدي الى الشفاء التام في أكثر من 95% من الحالات وتقل هذه النسبة
تدريجياً عند أي تأخير في التشخيص .
علىالرجال فوق سن الخمسين اجراء تحليل يسمى(Prostate Specific Antigen ) PSA في الدم وذلك
للكشف عن سرطان البروستاتا ويتم هذا التحليل مرة واحدةسنوياً ، وفي حالة ارتفاعه عن 4ng/ml ينصح بعمل
فحص Free PSA
ويجب أيضاً الفحص الشرجي مرة واحدة على الأقل كل عام للرجال فوق سن الأربعين . عند وجود أي اشتباه في نتائج الفحص الشرجي أو نسبة Free PSA/ Total PSA في الدم يتم اجراء فحص
بالموجات فوق الصوتية للبروستاتا ، بالاضافة الىأخذ خزعات من البروستاتا وفحصها مخبرياً للتأكد من المرض.[/size]2
سرطان الثدي :
يجب أن تحذر السيدات من سرطان الثدي حيث يعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات انتشاراً بين سيدات
حيث تصاب بهواحدة بين كل تسعة سيدات في العالم خلال فترة حياتها.
هناك نوعان من سرطان الثدي حسب الاستجابة للعلاج مهما كانت مرحلة التشخيص :[size=25
]النوع الهادئ والبطئ في النمو والانتشار ويستجيببصورة رائعة للعلاج .[/size]النوع الشرس الذي يزحف وينتشر سريعاً اذا أهمل اكتشافه ومن ثم علاجهمما يبين أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي.سرطان الثدي ليس حكراً على النساء فقط بل يصيب الرجال أيضاً ، ففيالولايات المتحدة الأمريكية مثلاً تم اكتشاف 182 ألف حالة سرطان ثدي منهاألف حالة بين الرجال . ويكون مسار السرطان في الرجال أكثر عنفاً وشراسة منهفي النساء نظراً لتأخر التشخيص عند الرجال حيث لا يتخيل معظمهم أنهم عرضةلهذا النوع من السرطانات .ما هي العوامل التي تزيد من احتمالات الاصابة بسرطان الثدي ؟ هناك عدة عوامل تزيد من إحتمالات الاصابة بسرطان الثدي منها: وجود حالة أو أكثر في محيط العائلة وخاصة الأقارب من الدرجة الأولى ،التدخين بكافة اشكاله وخصوصاً السجائر والشيشة والغليون وغيرها ازديادمعدلات تناول الدهون في الطعام ، السمنة ، عدم الانجاب ، التأخر في سنالانجاب للطفل الأول (30 سنة) وتعاطي الكحول . ويمكن الوقاية من سرطان الثدي بإتباع الآتى :- لسرطان الثدي علامات ومظاهر لابد أن نلحظها ونكتشفها ونستشير الطبيب فورالتأكد من وجودها لآكثر من أسبوعين متتالين ، وهي وجود ورم مهما تضاءل حجمه، ظهور خشونة أو قشور أو نتوءات في جلد الثدي ، حدوث تغيرات في الحلمة مثلوجود افرازات غير عادية أو كرمشة أو تقلصات أو الاحساس بألم غير عاديفيها. مع ملاحظة أن معظم هذه التغيرات يمكن أن تكون حميدة ولكن يظل الحكمالأخير للاستشارة الطبية .
ارشادات طبيه لتشخيص سرطان الثدي المبكر[size=25]التدري بعلى فحص الذاتي الدوري للثدي مرة كل شهر لكل فتاة أو سيدة فوق العشرين منالعمر ، حيث أن السيدة هي أقدر من الطبيب على اكتشاف أية أورام في الثديعلى أن يتم ذلك عمل الحمام أو أمام المرآة وبدون أي تهاون .الكشف السريري (الأكلينكي) الدوري لدى الطبيب مرة كل ثلاث سنواتللسيدات من سن 20- 40 سنة ومرة كل سنة لمن هو فوق الأربعين سنة .اجراء فحص بالأشعة للثديين بجهاز أشعة خاص المسمى Mammography مرةواحدة عند سن الأربعين ثم مرة كل سنتين في سن 40-49 سنة ، وأخيراً مرة كلسنة للسيدات فوق الخمسينالكشف المبكر عن سرطان الثدي بواسطة عمل تحليل يسمى CA 15.3 هذا الفحصيكشف عن وجود أو انتشار الورم السرطاني قبل اكتشاف المرض بالوسائلالتقليدية الأخرى بفترة لا تقل عن ثلاثة أشهر وقد تمتد الى سنة ويستخدمأيضاً هذا التحليل لتتبع علاج المرض في حالة اكتشافه . ولابد أن نشير في النهاية الى أن معدلات الشفاء من سرطان الثدي عندالاكتشاف المبكر تصل الى 100% وبالقطع تقل النسبة عند تأخر التشخيص .3سرطان المعده هى كيس عضلي قوي تفرز بطانته الداخلية عصارة هاضمةتسمى " العصارة المعدية" ، تعتبر المعدة المخزن الذي يتلقى الطعام والشرابومنها تبدأ رحلة الهضم . وهي أول خط دفاعي ضد العدوى عن طريق الفم ، إذيفرز فيها حامض الهيدروكلوريك المطهر الذي ينقي الطعام مما قد يشربه منطفيليات وبكتيريا ضارة كما يفرز جدار المعدة إنزيم يدعى البيبسين يساعد علىهضم البروتينيات أساساً . ولذلك كانت المعدة من أكثر الأعضاء تعرضاًللأمراض . إنها حقاً مثلما يقولون عنها( بيت الداء والدواء( . ويعتبر سرطان المعدة من الأمراض الخبيثة وهو أيضاً من أكثر أنواع السرطانات الشائعة في العالم كله وهوغالباً مايصيب ضحاياه بين الأربعين والسبعين من العمر، وقد تسبقه قرحةتتحول الى قرحة سرطانية أو قد يحدث كسرطان من البداية ، وهو عبارة عن أورامتنمو على شكل لفافات في فراغ المعدة أو تنمو في المعدة كلها مصحوبة ببعضضمور فيها، ومن مؤشرات تحول قرحة المعدة الى قرحة سرطانية هو تزايد الأعراضواشتدد الآلام مع فقدان تام للشهية ونقص مستمر في الوزن وحدوث نزيف من وقتلآخر ولا تفيد المسكنات في هذه الحالة . ومرض السرطان عموماً ليس مرضاً وراثياً لكن بعض العلماء أثبتوا إمكانيةتوارث هذا النوع (سرطان المعدة) من السرطانات حيث سجل أطباء آيسلندا ( التي توجد فيها أعلىنسبة للإصابة بسرطان المعدة ) أن هناك بعض العائلات تتوارث هذا المرض منبينها عائلة مات كل أفرادها متأثرين بسرطان المعدة وبتقصي الأسباب تبين أنهذه العائلة اعتادت أكل اللحوم محمرة في السمن أو الزيت الجديد أو القديم ،وقرر العلماء أن هذه العادة تسبب تراكم مواد مهيجة لأنسجة المعدة من ناحيةوالإصابة السرطانية من ناحية أخرى. وقد أعلنت إحدى العالمات الأمريكيات في مؤتمر الجمعية الأمريكية للسرطان أن طهياللحوم لمدة طويلة وتناولها ساخنة أكثر من اللازم يؤدي الى ازدياد الاصابةبسرطان المعدة وأضافت بأن هناك مواد مسرطنة تتكون من مادة (الكرياتين(المتواجدة بوفرة في اللحوم عند التعرض لدرجات حرارة عالية مما يؤكد الحذرمن الاسراف في استخدام الميكروويف وطنجرة الضغط عند طهي الطعام . إن مضاعفات سرطان المعدة قاسية لا ترحم ومنها النزيف القاتل الذي تعقبهالوفاة لذلك يرى الأطباء أن التشخيص المبكر لهذا النوع من السرطانات يساهمفي استئصال المرض والقضاء علية تماماً. أما في الأحوال المتأخرة فإنالجراحة قد تكون غير ممكنة والعلاج في هذه الحالة هو المسكنات ، إلى أنتأتي النهاية المحتومة وهنا تكمن أهمية إجراء فحص دلالات الأورام مثل تحليل CA72-4 الذي يساهم في الكشف المبكر عن سرطان المعدة. 4-سرطان الرئ[size=25]من عوامل زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الرئة ازديادفساد الهواء (وخاصة بسبب دخان الإحتراق الذي يخرج من عادم السيارات( وازدياد كثافة السكان .يعتبر التدخين المسئول الأساسي عن الإصابة بهذا النوع من السرطان إلىجانب التعرض لبعض المواد في المصانع مثل الأسبستوس ،كذلك التعرض للإشعاعبأماكن العمل (الأطباء وفني المختبرات والأشعة ) أو التلوت الإشعاعي فيالبيئة .إن سرطان الرئة يعتبر من أسوء أنواع السرطانات المعروفة حيث تقل فرصالشفاء الكامل إلى 13% والتي تزداد حتى تصل إلى 46% إذا تم التشخيص مبكراً.انواع سرطان الرئى : تتضمن الأعراض العامة السعال المستمر الذي لا يستجيب للعلاج والبصاقالمختلط بالدم مع آلام بالصدر أحياناً،ونوبات متكررة من الإلتهاب الرئوي أوالنزلات الشعبية مع ملاحظة أن هذه الأعراض قد تكون حميدة ويبقى القوارالأخير هو قرار الطبيب الذي يستطيع التميز بين الورم الحميد والخبيث. يصعب تشخيص سرطان الرئة في المراحل المبكرة للمرض لأن الأعراض لا تظهر إلافي مراحل متأخرة بعد انتشار المرض ولكن يمكن التشخيص عن طريق فحوصات الأشعةأو بتحليل الخلايا الموجودة في البصاق وبالإضافة إلى ذلك لا يستطيع أحدإنكار دور فحوصات دلالات الأورام في التشخيص المبكر للمرض ومن الفحوصاتالتي تساعد في التشخيص :LTA(LUNG TUMOR ANTIGEN) NSE(NEURON SPECIFIC ENOLASE) حيث ثبتت أهمية هذه الفحوصات في الكثير من الحالات للتشخيصوالمتابعة 5-سرطان المثانههي كيس عضلي مرن يتجمع فيه البول منالحالتين فيتمدد الكيس حتى يبلغ حداً معيناً(250-400سم3) وعندئذ يثير توترالجدار نهايات حسية عصبية تنقل الإحساس بالإمتلاء إلى الحبل الشوكي والدماغ، ويتحكم الدماغ في العضلة العاصرة التي تحيط بفتحة المثانة عند إلتقائهابقناة البول وتحكم إغلاقه . وعندما تحين الظروف المناسبة يصدر الدماغإشارات إلى العضلة العاصرة بالإرتخاء والسماح للبول بالمرور. يعتبر سرطان المثانة شائعاً بين الرجال والنساء فوق العمر50 عاماً وينقسمإلى نوعين السطحي وهو عبارة عن انتشار الورم على سطح المثانة فقط ، أماالنوع الثاني فهو التغلغل (أو المنتشر) حيث ينتشر فيه الورم إلى داخلالمثانة عبر خلايا النسيج الانتقالي المبطن للمثانة والثاني أخطر من الأولحيث يمكن أن يكون قاتلاً . و تشمل الأعراض وجود دم في البول مع إحتمالات الشعور بالأم أثناء البول، وكذلك الرغبة في التبول بكثرة ويجب أن نأخذ بعين الإعتبار أنه أحياناً لاتوجد علامات محدودة أو أعراض قاطعة لسرطان المثانة ، حيث من الممكن أن تنتجهده الأعراض عن وجود حصوة في الكلى أو الحالب أو المثانة أو أورام حميدةفي الجهاز البولي ويبقى الحكم النهائي والقاطع للطبيب المعالج.و يعتبر التدخين سبباً هاماً يؤدي للإصابةبسرطان المثانة وقد يستغرق البعض هذه الحقيقة إلا أن الإحصائيات في أورباوأمريكا تشير إلى أن التدخين مسؤل عن 50%من سرطان المثانة في الرجال و 40% في النساء وعامة فإن المدخن تزداد أحتمالات إصابته بسرطان المثانة بنسبة 70% مقرنة بغير المدخن .تزداد إحتمالية الإصابة بسرطان المثانة في حالة الإصابة بالبلهارسياالمزمنة.إن إمكانيةتوفير العلاج الحاسم لهذا المرض تكمن بالتشخيص المبكر ولذلك وعند وجود الدمفي البول ننصحك بعمل تحليل Bladder Tumor Antigen وهو فحص يتم على عينة منالبول .يتم التأكد من الإصابة عن طريق عمل منظار للمثانة وأخذ عينة منهابواسطة أخصائي المسالك البولية .مقدمة عن سرطانات النسائيه يحتل الجهاز التناسلي في الأنثى الجزءالسفلي من تجويف البطن وهو يتكون من المبيضين وقناتي البيض والرحم والمهبلوالمبيض كاللوزة غير المقشرة حجماً وشكلاً ويوجد على مقربة وثيقة من طرفقناة البيض (قناة فالوب) المواجهة له، وهذا الطرف متسع ويشبه القمح فيتجويف البطن وله زوائد كالإصبع تميل نحو قمة المبيض.أما الرحم فهو عضو عضليقوي للغاية جدارها سميك ولها بطانة إسفنجية غنية بالأوعية الدمويةوتجويفها ضيق ، وتشبه ثمرة الكمثرى شكلاً وحجماً ولكنها تتمدد وتتسع عندالحمل بدرجة هائلة حتى تضم الجنين وما حوله من أغشية وسوائل وتستقبل الرحمقناتي البيض عند جانبي طرفها العريض ، أما طرفها الضيق فيطلق عليه اسم عنقالرحم وهو يبرز قليلاً من المهبلومن أهم السرطانات النسائية :سرطان الرحميعتبر سرطان الرحم من أكثر السرطانات النسائية شيوعاً التي تسبب الوفاة فيالنساء حيث تشير الإحصائيات الأمريكية لعام 1993 أنه يموت سنوياً ما يقارب 6الاف سيدة من 31 ألف حالة سرطان في الرحم تسجل سنوياً وهو يحتل المركزالأول بالنسبة لوفيات الجهاز التناسلي في النساء والمركز الرابع ضمنالسرطانات النسائية في الولايات المتحدة الأمريكية بعد سرطان الثديوالرئتين والقولون. ولعل خطورته تمكن في أنه ليس له أعراض بدائية تقودالمريضة إلى الطبيب ، ويرجع العلماء السبب في الإنخفاض الثابت لنسبةالوفيات من سرطان الرحم في السنوات الأخيرة إلى انتشار التعليم وزيادةاستخدام ما يعرف بفحص Pap Smear في الآونة الأخيرة .سرطان عنق الرحم إنمعظم سرطانات عنق الرحم يسببها فيروس يسمى Human Papilloma Virus (H.P.V) الذي ينتقل عبر الإتصال الجنسي ، وقد كان يعتقد في السابق أن المسبب الوحيدهو تعدد الشركاء في العلاقة الجنسية . وفي الولايات المتحدة الأمريكيةتشير الإحصائيات إلى أنه يكتشف سنوياًحوالي 13ألف حالة بسرطان عنق الرحميموت منها ما يقارب 4ألف حالة. سرطان المبيض وعوامل الأصابة بالرطاناتالنسائية وكيفية الوقاية و التشخيص المبكر لها . إن معدل الإصابة بسرطانالمبيض قليل نسبياً أذ لا تتعدى نسبته 1.5% من السرطانات في أمريكا ويعتبرترتيبه السابع من حيث الانتشار في النساء والرابع من حيث التسبب في الوفياتبين النساء .وتشير الإحصائيات هناك ألي أنه يسجل سنوياًحوالي 20 ألف حالةأصابة بسرطان المبيض يموت منها حوالي 12 ألف حالة ، والجدير بالذكر أن هذاالنوع يصيب النساء ما بين سن 60-70 سنة. والمشكلة في هذا المرض أنه يصعباكتشافه مبكراً لدرجة 75% من حالات سرطان المبيض يتم إكتشافها في مرحلةمتقدمة ، حتى أطلق عليه بعض العلماء اسم (القاتل الخفي) ومما يدل على ضرورةالفحوصات الطبية أن الإحصائيات دلت على أن الإكتشاف المبكر للمرض يزيدنسبتة الشفاء إلى 91%ومن الجدير بالذكر أن العلماء الأمريكان قد أثبتواازدياد دور عنصر الوراثه في الإصابة بهذا النوع من السرطان وأعلنوا ذلك فيمؤتمر الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان عام 1993. هناكعدة عوامل تزيد من احتمالات الاصابة أهمها وجود حالة أو أكثر من محيطالعائلة (بالنسبة لسرطان المبيض بالذات ) ، والمرأة التي لم يسبق لهاالإنجاب ، السمنة والبدانة ، العقم ، تأخر سن اليأس ، عدم التبويض ، تكررحالات النزف غير الطبيعي من الرحم ، النشاط الجنسي المبكر (خصوصا خارجالإطار الشرعية) ، العلاج لمدة طويلة بالأستروجين وأخيراً مشاركة الجنس معأكثر من شريك خارج الأطر الشرعية. الوقاية من السرطانات النسائية يجب مراجعة الطبيب واستشارته عند ظهور أي من الأعراض التالية : الإصابةبنوع من آلام البطن أو إنتفاخه ، عسر الهظم وفقدان الوزن دون سبب ، الغثيان، والإمساك المتواصل أو الإسهال المتواصل ، ظهور إفرازات النزيف غيرالطبيعي من الرحم . التشخيص المبكر لسرطان الرحم والمبيضين :يمكنكالكشف المبكر عن سرطان المبيضين بعمل تحليل في الدم يسمىCA125 أما سرطانعنق الرحم فيمكنك الكشف عنه بواسطة تحليل يسمى SCC-A .وللوقاية من الإصابة بهذا السرطان أو الكشف المبكر عنه تنصح النساء فوقسن 18 بعمل فحص يسمى PapSmear وهو فحص بسيط غير مؤلم حيث يؤخذ مسحة من عنقالرحم وتفحص مجهرياً للبحث عن خلايا سرطانية.الفحص الدوري لعنق الرحم والمبيض بمختلف الاجهزة الحديثة والأشعةوغيرها.سرطان القولون و المستقيم القولون عبارة عن تجويف عضلي يكملالأمعاء الدقيقة مع كونه أوسع منها وأكثر سمكاً، ولعل أهمية القولون تكمنفي أنه يلعب دوراً هاماً في عملية الهضم إذ يعيد إمتصاص الماء الذي يصلإليه ، فإذا لم يتم امتصاص معظم هذا الماء أصيب الإنسان بالإسهال وتعرضجسمه للجفاف وتشمل محتويات القولون على بقايل الغذاء غير المهضوم بالإضافةإلى البكتريا الميتة وهذه الفضلات تسمى البراز ويدفع القولون هذا البرازإلى خارج الجسم عبر الجزء الأخير منه المسمى (المستقيم) الذي يتصل بفتحةالشرج . إن سرطان القولون والمستقيم يعتبر الثاني شيوعاً بين الذكوروالإناث بعد سرطان الرئة في الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث تفيدالإحصائيات هناك لعام 1993 أنه بين 152 ألف حالة مسجلة يموت سنوياً مايقارب 57 ألف مريض . إن الأعراض الشائعة لهذا المرض تتضمن : التغير في شكل وحجم البراز ، وجودالدم في البراز وخاصة الدم الذي لا يرى بالعين المجردة والنزف من المستقيمبشكل عام ، الألم في المنطقة السفلية من البطن ، الضعف العام ، فقدانالوزن وأخيراً فقر الدم . ما هي العوامل التي تزيد من احتمالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم ؟ وجود حالة أو أكثر في محيط العائلة ، وجود زوائد لحمية متعددة في القولونسواء في التشخيص أو في محيط العائلة ، وجود تقرحات في القولون الوجباتالغذائية كثيرة الدهون والقليلة الألياف والخضراوات ، كما أثبتت الأبحاثالعلمية أخيراً أن قلة المجهود العضلي والإقلال من الرياضة له علاقة فيالإصابة بالسرطان. التشخيص المبكر لسرطان القولون والمستقيم :تنصحالجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان بالفحص السنوي للدم المخفي في البرازللذكور والإناث فوق سن 50 عاماًَ .في حالة كون النتائج إيجابية أو في حالة وجود أعراض تدعو للشك ننصحكبعمل تحليلCEA وإجراء الفحص الدوري للقولون والمستقيم (بعد سن الخمسين) بواسطة المنظاروالأشعة كل 3-2 سنوات .سرطان الدم (اللوكيميا) الدم عبارة عن نسيج سائل من أشكالالنسيج الضام وهو يجري في الأوعية الدموية حيث يصل إلى جميع أجزاء الجسم ،وتسمى حركته في الجسم بالدورة الدموية وعلى هذه الحركة تتوقف الحياة . ويبلغ حجمه في الإنسان البالغ 6-5 لترات (أي حوالي 6-8%من وزن الجسمتقريباً)ويتكون سائل الدم من جزئين أساسيين هما البلازما (معظمها ماء ) والخلايا التي تنقسم إلى ثلاثة أنواع :الحمراء والبيضاء والصفيحات الدمويةوكلنا يعلم أن للدم وظائف متعددة وما يهمنا هنا هو وظائف خلايا الدمالبيضاء التي تعتبر خط الدفاع الأول عن جسم الإنسان حيث تقوم بالتهامالأجسام الغريبة والجراثيم بالإضافة إلى نوعاً منها وهي الخلايا اللمفيةالتي تقوم بإفراز الأجسام المضادة التي تهاجم الميكروبات و الجراثيم وبذلكتحمي الجسم من أخطارها ومن الأمراض التي تسببها. اللوكيميا (وهو مرض ابيضاض الدم ويسمى أيضاً سرطان الدم ونخاع العظم ) ويتميز بإزدياد انتاج خلايا الدم البيضاء بدون تحكم من نخاع العظم والتيتكون غالبيتها من الأشكال غير الناضجة حيث تتجمع هذه الخلايا في الدم وتؤديإلى عدم قيامها بوظائفها الأساسية وفي معظم الأحيان إلى وفاة المريض . ويعتبر هذا النوع من السرطانات شائعاً في الأطفال مع إمكانية ظهوره فيالبالغين بدرجة أقل من الأطفال ، وحسب إحصائيات الولايات المتحدة الأمريكيةلعام 1993 يقدر العلماء عدد الإصابات هناك بحوالي 29 ألف إصابة يموت منهمما يقارب 18 ألف حالة مع ظهور خمسة آلاف حالة بين الأطفال سنوياً. عوامل زيادة الإصابة بسرطان الدم ما زال السبب وراء اللوكيميا مجهولاً ، وبشكل عام يمكننا القول أن من أهمالأسباب : 1- العامل الوراثي والاستعداد العائلي للإصابة بالمرض . 2- التعرض للإصابة ببعض أنواع الفيروسات . 3- التعرض للإشعاع والمواد الكيماوية وبعض أنواع الأدوية . 4- هناك أنواع معينة من الهرمونات تزيد من نسبة حدوث اللوكيميا (مثلالإستروجينات والأندروجينات ). تصنيفات سرطان الدم هناك عدة تصنيفات لهذا المرض إلا أن التصنيف الشائع يعتمد على تقسيمه إلىنوعين حسب شدة المرض : الحاد والمزمن ويندرج تحت كل منها عدة أنواع ،ونكتفي هنا بذكر أهمها وأكثرها شيوعاً عند الأطفال وهو مرض "ابيضاض الدمالليمفاوي الحاد" أما بالنسبة للبالغين فأكثرها شيوعاً هو "ابيضاض الدمالليمفاوي المزمن " وهو يصيب الذكور أكثر من الإناث . أعراض مرض سرطان الدم غالباً ما تكون الأعراض غير واضحة ومبهمة ويمكن أن تختلط مع أعراض أمراضأخرى بسيطة ومعروفة ، وإجمالاً يمكن أن يعاني المريض من : الوهن العام نقصالوزن ، فقر الدم ، أعراض نزفية (وخصوصاً من اللثة و الأنف ) ، شحوب فيهيئة الشخص ، تضخم العقد الليمفاوية ، التهاب المجاري التنفسية (خاصة عندالأطفال) تشخيص سرطان الدم 1- التشخيص المخبري يعتمد على عمل فحص :CBC, differential & Blood film وهو تحليل بسيط لعينة من الدم، حيث تزداد في هذا المرض عدد كريات الدمالبيضاء مع ظهور أنواع غير ناضجة منها في الدم وللتفرقة بين ارتفاع كرياتالدم البيضاء بسبب اللوكيميا أو بسبب الإلتهاب الشديد ينصح بعمل تحليل LAP Score 2- يقوم أخصائي أورام الدم بأخذ جرعة من نخاع العظام وفحصها مجهرياً وذلكللتأكد من تشخيص المرض وتحديد نوعه .دلالاتالأورام الكثير من الناس يسأل عن دلالات الأورام كما يحضر الى الكثير المرضى وخصوصا بعد ظهور حالة ورم سرطاني فى المحيط الاجتماعى للسائل او السائلة مما يجعل البعض يصاب بالخوف الزائد Cancer phobia والتساؤل هل هناك تحليل يمكن اكتشاف اى ورم فى الجسم؟ وهذه هي الحقائق المبسطة عن دلالات الأورام لتعم الاستفادة للجميعهي مواد ناتجة عن العمليات الحيوية لخلايا الاورام وهى إما ناتجة عن خلايا الورم او مصاحبه لوجوده وهى ليست بالضرورة متخصصة للورم ذاته-بمعنى أن وجودها قد يكون مصاحبا لأنواع مختلفة من الأورام بل أحيانا لا يكون هناك ورم على الإطلاق بل أمراض اخرى غير سرطانيةوالدلالات إما تفرز في الدم-البول-أو سوائل الجسم الأخرى- أو لا تفرز ولكن تظهر على جدار الخلايا نفسهاوتركيز الدلالات التي تفرز في السوائل تقاس بالمسح الإشعاع المناعي وهى طريقة معملية سهلة Radioimmunoassay وهى ذاتها التي تقاس بها الهرمونات . أما الدلالات التي تظهر على جدار الخلايا فتقاس على عينات من الأنسجة ذاتها (مثل مسحات من الأنسجة- عينات بالإبر – أو عينات جراحية من الورم أو الورم كله بعد استئصاله) وأحيانا تعطى تعطى دلالة عن السلوك المتوقع للورم في المستقبل .دلالات الأورام لا تستخدم للاكتشاف المبكر للأورام إلا في حالات نادرة (سرطان البروستاتا وهو سرطان شائع في كبار السن من الرجال)دلالات الأورام لا تستخدم لتشخيص الأورام – حيث توجد أمراض عديدة اخرى غير سرطانية تؤدى الى زيادة في نسبة الدلالات المختلفة.كما أن الدلالة الواحدة قد تتواجد في أنواع عديدة من الأورام في أماكن مختلفةلذلك فالإستخدام الأكثر شيوعا لإستخدام دلالات الأورام هو متابعة الأورام التي تم تشخيصها بالفعل قبل وبعد استئصالها للإكتشاف المبكر لانتشارها فى الجسم او ارتدادها بعد إستئصالها (إنتشار او إرتداد الورم) ويكون تحت إشراف جراح متخصص او طبيب علاج الأورام.دلالات الأورام حسب أعضاء الجسم المختلفة. الغدةالجار درقية . PTH (Intact) الغدة النخامية ACTH – Prolactin الرقبة والرأس SCC - CEA الثدي CA15.3 – CA549 – CEA الغدة الدرقية Thyroglobulin - Calcitonin المعدة CA72.4 – CA19.9 – CA50 المرىء SCC - CEA البنكرياس Ca19.9 – CA50 – CEA الرئةوالشعب الهوائية NSE – SCC - CEA القولون والمستقيم CEA – CA19.9 – CA50 القنوات المرارية CA19.9 – CA50 – CEA الكلى Erythropoietin – Renin الكبدوالمرارة AFP – CEA – CA19.9 – Ca50 المبيض CA125 – Ca19.9 – CA72.4 – CA50 المثانة NMP 22 الرحم SCC – CA125 البروستاتا PSA الجهازاليمفاوي BJ Protein – Immunofixation الخصية AFP - BHCG تم بحمد الله ونتمنى من الله أن تكونوا إستفدتم | |
|
???? زائر
| موضوع: رد: مرض السرطان وتحاليل دلالات الاورام للكشف المبكر عنه الجمعة 16 يوليو 2010, 11:03 pm | |
| شكراااااااااااا جزيل الشكر يا اختاه
موضوع في قةمة الجديه والاهميه
على فكره هد المعلومات جائت في وقتها
اني بحاجه لمثل هد المعلومات اتمنى ان تسمري
في مثل هد المواضيع تقبلي مروري المتواضع
|
|
حواء مشرفة العامة
عدد المساهمات : 318 نقاط : 5862 الشكر : 19 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
| موضوع: رد: مرض السرطان وتحاليل دلالات الاورام للكشف المبكر عنه السبت 17 يوليو 2010, 11:20 am | |
| شكرا مرورك اخي الكريم وأتمنى انكم تستفيدوا حقا على الاقل في الوقاية من هذا المرض الخطير عفانا واياكم الله
| |
|