ليث الصحراء الغربيه
الالبببييي
: 
عدد المساهمات : 16
نقاط : 4598
الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 05/10/2011
 |  موضوع: همجية سائق مغربى الإثنين 24 أكتوبر 2011, 4:30 pm | |
|
أفاد بيان لتجمع المدافعين المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان اليوم أن الطالبين الصحراويين، بابا خيا والحسين لكثيف، قد قتلا يوم أمس الاثنين دهسا من طرف حافلة لشركة "سوبراتور" المغربية أثناء اعتصام بالمحطة الطرقية بمدينة أكادير المغربية نظمه الطلبة الصحراويون للاحتجاج على حرمانهم من النقل.
وكان الطلبة الصحراويون قد نظموا وقفة احتجاجية عند المحطة الطرقية بأكادير لعدم التزام الشركة بتوفير مقاعد للطلبة الصحراويين المتوجهين إلى مدن الصحراء الغربية ومناطق جنوب المغرب بمناسبة عيد الأضحى، قبل أن تتدخل قوات التدخل السريع المغربية لتفريق المحتجين بالقوة وبالاستعمال المفرط للعنف.
 وأثناء التدخل العنيف فوجئ الطلبة بحافلة لشركة "سوبراتور" تحمل اللوحة المعدنية رقم : ب ـ أ 6687 تسير بسرعة مفرطة نحوهم، حيث لم يتردد سائق الحافلة عن دهس مجموعة من الطلبة عمدا، مما أدى إلى سقوط قتيلين هما، بابا عبد العزيز خيا، (22 سنة)، وهو طالب بالسنة الثالثة اقتصاد بكلية العلوم القانونية، الاقتصادية والاجتماعية بجامعة ابن زهر بأكادير والحسين عبد الصادق الكثيف، (20 سنة)، وهو طالب بالسنة أولى علم اجتماع بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر.
وقد أصيب عدة طلبة آخرين بجروح، أخطرها حالة أبوه الخراشي، (23 سنة)، وهو طالب في السنة أولى حقوق بكلية العلوم القانونية، الذي أصيب بجروح خطيرة على مستوى الحوض وكسور في الأضلع والمتواجد حاليا في حالة غيبوبة بقسم الإنعاش بمستشفى الحسن الثاني بمدينة أكادير.
كما أصيب ثلاثة طلبة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة وهم اسماعيلي بشري، والقاضي امبارك، والخراشي ابوه، وعبد السلام اشتوكي.
من جهة أخرى تعرض 03 طلبة صحراويين للاعتقال التعسفي نتيجة للتدخل البوليسي وهم: الهادف ابريهة، والعسلة أحمد سالم، ومصطفى بن الطالب.
 وقد عبر المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان عن استنكاره هذه الجريمة البشعة ضد الطلبة الصحراويين، معلنا "تضامنه المطلق مع عائلة الشهيدين بابا عبد العزيز خيا والحسين عبد الصادق الكثيف ومع ضحايا هذا الهجوم".
كما حمل التجمع الدولة المغربية "مسؤولية اغتيال الشهيدين الصحراويين وإصابة الطلبة الصحراويين المتواجدين في ظروف صحية حرجة بالمستشفى الإقليمي بمدينة أكادير"، مطالبا "بفتح تحقيق عادل ونزيه حول هذا الاغتيال الوحشي، مع العلم أنه وقع في مرفق عمومي منظم ومحروس من قبل عناصر الشرطة المغربية".
جمعية صحراوية تعتبر اغتيال الطالبين الصحراويين تصعيد واستجابة من سلطات الإحتلال لخطاب ملك المغرب الأخير 04/09/2011
|
|
اعتبرت جمعية أولياء المفقودين والمعتقلين الصحراويين، في بيان لها اليوم، أن جريمة اغتيال طالبين صحراويين أمس من طرف قوات القمع المغربية، علامة واضحة على انتهاج هذه السلطات خطا تصعيديا ضد الصحراويين، واستجابة مباشرة لخطاب ملك المغرب التصعيدي الأخير.
وكانت قوات الإحتلال المغربي قد ارتكبت جريمة قتل بشعة ضد الطالبين الصحراويين الشابين، باب خيا (22 سنة) والحسين لكثيف (20 سنة) بدهسهما بحافلة أثناء مشاركتهما في وقفة احتجاجية سلمية نظمها الطلبة الصحراويون بموقف للحافلات بمدينة أكادير المغربية احتجاجا على عدم توفر النقل لهم للسفر إلى مدنهم المحتلة للإحتفال بالعيد كبقية الشعوب الإسلامية.
الجمعية الصحراوية اعتبرت هذا الإغتيال "وهذا التصعيد الإجرامي من حيث الشكل والمحتوى والتوقيت جاء بعد خطاب ملك المغرب 6-11-2008 والذي كان بمثابة أمر مباشر بالدعوة إلى التصعيد، وبالتالي فان أمر الجريمة الحالية من جرائم الدولة المغربية وتتحمل المسؤولية الجنائية بكل تبعاتها القانونية والسياسية والأدبية".
وفيما يلي النص الكامل لبيان الجمعية الذي توصل موقع اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين بنسخة منه:
----------------------------------
جمعية أولياء المفقودين والمعتقلين الصحراويين
مخيمات اللاجئين الصحراويين
02 ديسمبر 2008
سلطات الإحتلال المغربي تغتال طالبين صحراويين بمدينة أكادير
مرة أخرى تطال يد الغدر الاستعمارية المغربية الجماهير الصحراوية العزلاء لتزهق ليلة امس على الساعة 8 مساءا روحي الشهيدين الشابين بابا عبد العزيز خيا 22سنة وهو طالب بالسنة الثالثة اقتصاد بكلية العلوم القانونية الاقتصادية والاجتماعية بجامعة ابن زهر بأكادير والطالب الحسين عبد الصادق الكثيف 20 سنة وهو طالب بالسنة أولى علم اجتماع بكلية الأداب والعلوم الانسانية بجامعة ابن زهر بنفس المدينة.
وهذه المرة تأتي عملية الاغتيال، في قلب مدينة اكادير المغربية فيما يسمى بمحطة المسيرة لنقل المسافرين وعلى مرأى ومسمع من الجميع وبسابق إصرار.
ففي الوقت الذي تستعد فيه الشعوب الاسلامية للاحتفال بعيد الأضحى المبارك وتستعد فيه الانسانية قاطبة لتخليد اليوم العالمي لحقوق الانسان تجمع ما يزيد عن 100 طالب صحراوي بمحطة الحافلات للالتحاق بعائلاتهم ومشاركتهم فرحة العيد، إلا أن السلطات المغربية كانت قد قررت وكرد فعل اجرامي على النضالات الصحراوية في الجامعات تحويل فرحة العيد لدى العائلات الصحراوية الى مأتم.
هكذا، أمرت جلادين من قواتها الخاصة الى سياقة حافلات ودهس الطلبة الصحراويين المعتصمين بالمحطة محولة جسدي الشهيدين الى أشلاء تحت العجلات القاتلة، وجرح كل من ابوه الخراشي 23سنة، والذي أصيب بجروح خطيرة على مستوى الحوض وكسور في الأضلع والمتواجد حاليا في غيبوبة بقسم الانعاش بمستشفى الحسن الثاني بمدينة اكادير وهو طالب في السنة أولى حقوق بكلية العلوم القانونية.
كما أصيب ثلاثة طلبة اخرين بجروح متفاوتة الخطورة وهم اسماعيلي بشري وبالقاضي امبارك، وعبد السلام اشتوكي. ولولا سرعة تحرك الطلبة لكانت الحصيلة اثقل. وتحمل الحافلة التي دهست الشهيدين، والتابعة لشركة سوبراتور، اللوحة المعدنية رقم :ب-أ6687.
أعقب ذلك، وأجساد الشهداء لازالت ممزقة ودماء الجرحى نازفة، تدخل وحشي لقوات التدخل والمخازنية والجندرمة كانت عظام الشهيدين تتكسر تحت الجزمات ليعتقل كل من الطلبة: الهادف ابريهة، والعسلة احمد سالم، ومصطفى بن الطالب.
إن جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، وإذ تندد بهذا الاغتيال البشع وتستنكره، فإنها تؤكد على:
- أن هذا التصعيد الاجرامي من حيث الشكل والمحتوى والتوقيت جاء بعد خطاب ملك المغرب 6-11-2008 والذي كان بمثابة امر مباشر بالدعوة الى التصعيد وبالتالي فان امر الجريمة الحالية من جرائم الدولة المغربية وتتحمل المسؤولية الجنائية بكل تبعاتها القانونية والسياسية والأدبية.
- إن هذه الجريمة تندرج ضمن جرائم ضد الانسانية والابادة الجماعية، ولذا فإننا نطالب بإلحاح بلجنة تحقيق دولية وحسب الاليات المتبعة في هذا المجال وفي اسرع وقت حتى لايجد الصحراويون بالأرض المحتلة وجنوب المغرب نفسهم عرضة لحمام دم اشمل.
- توجه الجمعية نداءا مستعجلا إلى كل المنظمات الدولية، والحقوقية الإنسانية منها على وجه الخصوص، والى الرأي الدولي للوقوف وبصرامة في وجه التصعيد الدموي للحكومة المغربية في حق الصحراويين والضغط لوقفه واحترام حقوق الانسان وتوفير الحماية اللازمة.
- وتذكر الجمعية في هذا الاطار بالمحكمة المهزلة، التي لجأت إليها السلطات المغربية بعد اغتيالها للشهيد المباركي للتنصل من المسؤولية المترتبة على ذلك، كما تطالب الجمعية بمحاكمة المتورطين في محاكمة عادلة ونزيهة وشفافة.
وختاما تتوجه الجمعية بأحر التعازي الى عائلات الشهيدين والضحايا وإلى كل الشعب الصحراوي مؤكدة على ضرورة التصدي، من خلال عمل شعبي شامل، للانتهاكات السافرة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف دولة الإحتلال المغربي.
|
رئاسة الجمهورية تعلن حدادا وطنيا غدا الأربعاء 04/10/2011
|
|
أعلنت رئاسة الجمهورية يوم غد الأربعاء حدادا وطنيا تنكس فيه الأعلام بالمؤسسات الرسمية وتلغى فيه الأفراح ويتلى القرآن الكريم على روحي الشهيدين، بابا عبد العزيز خيا والحسين عبد الصادق الكتيف، الذين اغتيلا دهسا أمس الاثنين بمدينة اكادير بالمغرب .
ودعت رئاسة الجمهورية في بيان لها توصل موقع اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين بنسخة منه كافة المواطنين الصحراويين إلى الوقوف دقيقة صمت ترحما على روح الشهيدين غدا الأربعاء على الساعة 12 بالتوقيت العالمي الموحد.
وفيما يلي النص الكامل للبيان:
الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
الرئاسة
التاريخ : 02 ديسمبر 2008
بيان صادر عن رئاسة الجمهورية
بسم الله الرحمن الرحيم
"ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ... " صدق الله العظيم
في مساء الإثنين الفاتح ديسمبر 2008 الموافق ل:03 ذي الحجة 1429 هـ . قتلت قوات الأمن المغربية الشابين الصحراويين:
- بابا عبد العزيز خيا البالغ من العمر 22 سنة، طالب بالسنة الثالثة اقتصاد بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة بن زهر باكادير
- الحسين عبد الصادق الكتيف، البالغ من العمر20 سنة، طالب سنة اولى علم الإجتماع بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة نفسها.
-
كما جرحت كلا من:
- أبوه الخراشي والموجود في غيبوبة .
- بلقاضي أمبارك المصاب بجروح بليغة، بعد أن دهستهم بسيارة عقب محاولة تفريقهم بالقوة إثر تنظيمهم لوقفة احتجاجية سلمية أمام مؤسسة للنقل البري بأكادير المغربية، رفعوا خلالها مطالب مشروعة،
كما تم إعتقال الطلبة التالية اسمائهم: بلهادف بريه، العسلة احمد سالم، مصطفى بن الطالب .
وأمام هذا العمل الوحشي فإن رئاسة الجمهورية وهي تنعي الشهيدين وتدعوا للضحايا الآخرين بالشفاء لتحمل الحكومة المغربية المسؤولية الكاملة في التصفية الجسدية للشهيدين وما لحق من أضرار بالجرحى والمعتقلين، وتهيب بكافة الصحراويين والصحراويات للوقوف صفا واحدا أمام هكذا مؤامرات ولمؤازرة هؤلاء الضحايا والتضامن معهم في محنتهم الأليمة.
إن رئاسة الجمهورية لتدعو الرأي العام الدولي وفي مقدمته هيئة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان لأجل الدفاع عن حق الصحراويين في الحياة والعمل على حمايتهم من سياسة الإحتلال المغربي الممنهجة عبر فصول التقتيل والاعتقال والتهجير والحصار، كما تناشد الرأي العام المغربي من أحزاب سياسية ومكونات مجتمع مدني ومثقفين وخاصة الطلبة المغاربة إلى استنكار وشجب ما أقدمت عليه قوات الأمن المغربية من ظلم وجور وقتل طال الطالبين المذكورين.
إن رئاسة الجمهورية وأمام هذا العمل الشنيع الذي قامت به سلطات الإحتلال المغربي من قتل للشهيدين وما لحق من أضرار بضحايا مجزرة الفاتح ديسمبر بأكادير وتقديسا لروحي الشهيدين ومؤازرة لعائلتيهما قررت:
- أن يكون يوم الأربعاء 03 ديسمبر 2008 الموافق لـ 05 ذي الحجة 1429هـ يوم حداد وطني تنكس فيه الأعلام بالمؤسسات الرسمية وتلغى فيه الأفراح ويتلى القرآن الكريم على روحي الشهيدين.
- دعوة كل المواطنين الصحراويين إلى الوقوف دقيقة صمت ترحما على روح الشهيدين، بابا عبد العزيز خيا والحسين عبد الصادق الكتيف، وذلك على الساعة 12 بتوقيت العالمي الموحد من اليوم نفسه .
انتهى
|
الطلبة الصحراويون بجامعة أكادير يعلنون نيتهم مواصلة الاحتجاج ضد سلطات الإحتلال لاغتيالها رفيقيهم الشهيدين 02/12/2008
|
|
أعلن الطلبة الصحراويون بجامعة ابن زهر بأكادير عن نيتهم مواصلة الإحتجاج، بكل الوسائل النضالية الحضارية المتاحة، منذ اليوم للتعبير عن رفضهم التام لسياسة الدولة المغربية الرامية إلى ترهيبهم، وإخراس أصواتهم المطالبة باستقلال الصحراء الغربية.
وكانت قوات القمع المغربية قد أقدمت يوم أمس الاثنين على اغتيال الطالبين الصحراويين الشابين، بابا خيا، والحسين لكتيف، بدهسهما بدم بارد بواسطة حافلة تابعة لشركة سوبراتور المغربية، والتي هجم سائقها، بأمر من مسئولين مغاربة حضروا لقمع الوقفة، على مجموعة من الطلبة الصحراويين المتظاهرين بالمحطة الطرقية بمدينة أكادير.
الحافلة، التي كان سائقها يستطيع إيقافها، أو حتى عدم القبول بهذا الأمر اللاإنساني والهمجي، دهست الشهيدين الشابين، إضافة إلى:
- بلقاضي مبارك، الذي يعاني الآن من كسور على مستوى الكتف والأضلع والرجل،
- ابوه الخراشي، الذي يعاني من كسور على مستوى اليد والكتف وعدة إصابات أخرى
- عبد السلام اشتوكي، الذي أصيب هو الآخر على مستوى اليد،
- نفعي زازا اصابة على مستوى اليدين والظهر
- والطالبة الصحراوية نادية بنزهرة اصابة على مستوى الظهر.
نفس البيان أشار بأن قوات الإحتلال التي لم تأبه لهذه الجريمة، هجمت على بقية المعتصمين، ونزلت فيهم ضربا وتنكيلا قبل إعتقال أزيد من عشرة طلبة صحراويين تم إطلاق سراحهم حوالي الساعة الواحدة صباحا في حالة يرثى لها.
ومباشرة بعد التحاق الطلبة الصحراويين مباشرة بالحي الجامعي تم فتح حلقية حظرها أكثر من 500 طالب وطالبة، تحت تطويق بوليسي واستخباراتي مكثف، للتعبير عن الرفض التام لسياسة الإغتيال والتهديد الممنهجة التي تتبعها الدولة المغربية ضد الطلبة الصحراويين، قبل أن يعلن الجمع نية الطلبة الصحراويين الالتحاق في الصباح الباكر بالجامعة للدخول في خطوات تصعيدية جديدة.
وعبر الطلبة المشاركون في الوقفة عن تمسكهم التام بحق شعبهم الشرعي في الحرية والاستقلال، مطالبين قوات الإحتلال المغربي بالانسحاب عن كامل التراب الصحراوي، واحترام القانون الدولي الداعم لتصفية الإستعمار من الصحراء الغربية.
|
المعتقلون السياسيون الصحراويون يحملون الدولة المغربية مسئولية قتل طالبين صحراويين 02/12/2008
|
|
حمل المعتقلون السياسيون الصحراوين في السجون المغربية سلطات الإحتلال المغرب المسئولية الكاملة في قتل الطالبين الصحراويين، بابا خيا، والحسين لكتيف، في رسالة تعزية بالمناسبة.
وأكد المعتقلون السياسيون الصحراويون في عدة سجون مغربية على أن القتل الجبان للشهيدين يدم بارد من طرف قوات القمع المغربية "لن يزيد الشعب الصحراوي إلاّ إصراراً على نهج مقاومة الاحتلال بكلّ الوسائل المشروعة، والتمسّك بالثوابت الوطنية والمقدّسات، حتى تحقيق أهدافه في الحرّية والكرامة".
وفيما يلي النص الكامل للرسالة كما توصل بها موقع اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين:
---------------------------
رسالة تعزية باسم كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية حول الجريمة النكراء التي أقترفها اجهزة النظام المغربى الغازى ضد الطالبين الصحراويين بابا خيا ولكتيف الحسين بالموقع الجامعي أكادير/المغرب
بسم الله الرحمن الرحيم "من المؤمنين رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا"
صدق الله العظيم
أقدمت سلطات الاحتلال المغربية الغازية مساء يوم الإثنين 01 سبتمبر2008 على اغتراف جريمة اغتيال الطالبين الصحراويين بابا عبد العزيز خيا والحسين عبد الصادق الكتيف ، بعد وقفة احتجاجية سلمية نظمها الطلبة الصحراويون بمحطة للحافلات بمدينة أكادير المغربية احتجاجا على عدم توفر النقل لهم للسفر إلى مدنهم المحتلة لقضاء عطلة عيد الأضحى المبارك.
وحسب المعلومات المتوفرة فان سائق حافلة من الحجم الكبير قام عمدا و فى جو من الهستيريا بدهس الطلبة الصحراويين المعتصمين فى بوابة المحطة ، الشيء الذي نجم عنه استشهاد الطالبين الصحراويين بابا عبد العزيز خيا والحسين عبد الصادق الكتيف واصابة اخرين بكسور و جروح خطيرة و الذين من بينهم المعلم و الطالب بن القاضى امبارك الذى يوجد فى حالة غيبوبة و كذا الطالب الجامعى أبوه الخراشي، الذي أصيب بكسور في الأضلع و الذراع و الكتف وهما الآن بقسم الإنعاش بمستشفى الحسن الثاني بمدينة اكادير المغربية كما أصيب كل من الطلبة الصحراويين اسماعيلي بشري وعبد السلام الشتوكي و نفعى زازا و نادية بن زهرة بجروح متفاوتة الخطورة.
إن الشعب الصحراوي، وهو يودع اليوم أبطالا مناضلين شجعان من أبناءه البررة، قدموا حياتهم من أجل حرية شعبهم ووطنهم الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، ليؤكد أن جرائم الاغتيال لن يكون من شأنها غير تعزيز صمودنا وتلاحمنا الوطني في وجه الاحتلال المغربي ووحشيته الهمجية.
إنّ استشهاد البطلين الصحراويين والرفيقين بابا عبد العزيز خيا والحسين عبد الصادق الكتيف لن يزيد الشعب الصحراوي إلاّ إصراراً على نهج مقاومة الاحتلال بكلّ الوسائل المشروعة، والتمسّك بالثوابت الوطنية والمقدّسات، حتى تحقيق أهدافه في الحرّية والكرامة.
وأمام هذه الفاجعة الأليمة، فإننا نحن المعتقلون السياسيون الصحراويون بكل من: السجن لكحل بمدينة العيون المحتلة، و سجون تارودانت، تزنيت، آيت ملول، إنزكان، القنيطرة، سلا، وبن سليمان المغربية ونحن نحمل الدولة المغربية كامل المسؤولية فى اغتيال الشهيدين، نتقدم إلى عائلتيهما وإلى كل رفاقهم ورفيقاتهم أبطال انتفاضة الاستقلال والى كافة أبناء الشعب الصحراوي الصامد، بأصدق آيات العزاء والمواساة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدين بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم أسرهم ورفاق دربهم، الصبر وحسن العزاء، وإنا لله وإنا إليه لراجعون.
عن المعتقلين السياسيين الصحراويين بكل من السجون المغربية التالية :
السجن لكحل العيون المحتلة
السجن الفلاحي تارودانت
السجن المدني إنزكان
السجن المدني آيت ملول
سجن بولهارز بمراكش
سجن تيزنيت
سجن القنيطرة
سجن سلا
|
| |
|
