أميرتي من الصباح إلى المساء
أميرتي في صحبتي تمزج عشب الربيع بثلج الشتاء
نور ظلالها في قربي يبعثني إلى السعيِ للبقاء
تنفسّت من خلال صدرها ومزجت روحي في قطرات دمائها
فشعرت بنفسي ملتهباً متعطشاً في عشقها
أصبح حالي في قمّة الثراء
أبحرت في ظلال عبيرها
سرحت في جمال روحها
دون تعب دون ملل أو شقاء
فعند ما تأتي إليَّ أرى شروق الشمش و ظهور القمر
وإن ذهبت عني جسدي يملأه التعب والكسوف يملأه الكسل والضجر
هل هذا هو الحب الذي تكتبون عنه
أم هذه نقطة العرج من الأرض إلى السماء
بل هذه معزوفة موسيقية بل هذه جنة الرخاء
جلست بقربها على كرسي حديقة عشقها
فملكت الدنيا حين شممت عطرها
بدأت أسرح في مروج ظلالها
قائلاً لنفسي متعجباً هل وصلت أنا في قربها لدرجات الثناء
فسرحت في جمالها ناظراً
وقلبي من مكانه يكتب خاطره
بل يمزج الماضي والمستقبل وحاضره
بل يبدع في الغزل والزجل والنثر ما يشاء
فهذه هي قصتي مع أميرتي في كل لحظة من الصباح إلى المساء
وفي الصباح الباكر
يصرخ جرس ساعتي الهادر
قائلا
قم من حلمك
قم إلى علمك
هيا إلى العناء
هيا إلى الشقاء
مازن