بعد إحدى عشرة سنة من الخصام، عادت العلاقات بين الفنانة نوال الزغبي والإعلاميَّة نضال الأحمديَّة “سمن على عسل”، واتّفقتا خلال حفل عشاء أقيم بمناسبة عيد ميلاد نوال الزغبي على أنَّ “الصلح خير”. جاء لقاء نوال الزغبي ونضال الأحمديَّة أمس كمحصلة لخمس سنوات من المساعي التي لم يوفرها مقرّبون وبينهم شربل ضومط مدير أعمال الفنانين في شركة روتانا، وتكللت أخيرًا بالنجاح وتصفية القلوب.
وتشرح الإعلاميَّة نضال الأحمديَّة أنَّ اللقاء تمّ بعد أن اتصل بها شربل ضومط ودعاها إلى العشاء. تضيف نضال “أجبته بالقول إنَّ الليلة عيد ميلاد نوال الزغبي، فما الترتبيات!، فقال “صح هل أنت موافقة؟ فأجبته “طبعًا موافقة شرط أن أعرف من الموجود على الطاولة”! رد شربل : أنا وخطيبتي ونوال وصديقتها وطوني سمعان (مدير الشؤون الفنية في روتانا) وأنت وفريق مجلة الجرس.
وعلم من نوال الزغبي في اتصال هاتفيّ أنَّ نضال الأحمدية كانت من بين المدعوين إلى حفل العشاء الذي أقامته روتانا احتفالا بعيد ميلادها. وقالت نوال إنَّ شركة “روتانا أقامت لي إحتفالاً بمناسبة عيد ميلادي في مطعم المندلون، وفوجئت بحضورها (نضال)، وعندها أخبرني (شربل ضومط) بأنها علمت أنه عيد ميلادي فأرادت أن تقوم بمفاجأتي وتعايدني”.
وكان من المفترض أن تتمّ المصالحة بين نوال ونضال في مصر، لكنَّ ظروف العمل منعت الأحمديَّة من السفر. وقالت الإعلاميَّة نضال الأحمديَّة إنَّ الفنانة نوال الزغبي كانت تتوقّع حضورها الحفل يوم أمس في “المندلون سور مير”، فوصلت قبلها بنصف ساعة، ووصلت لاحقًا الأحمديَّة ومعها ديانا وهبي ورجا ناصر الدين ورودلف هلال من مجلَّة الجرس.
“كانت المودَّة كبيرة منذ اللحظة الأولى للقائي بنوال” تقول الأحمديَّة، لافتة إلى أنَّ نوال سألتها ممازحة: “على شو مختلفين؟”. وتضيف نضال الأحمديَّة أنَّ نوال سألتها “هل تصدقين أنني أحاوك أن أؤذيك؟ انا ما بأذي نملة”، فبادرتها نضال بالسؤال عن الأولاد والأهل والعائلة. تضيف نضال “فتحت نوال قلبها كما لم تفتحه يومًا وبشهادة شربل ضومط وطوني سمعان، فكان الحوار هادئًا، لكن نوال كانت حزينة لأنه عيد ميلادها ولعلها تمضيه للسنة الأولى بعيدًا عن أولادها”. وكانت نضال الأحمديَّة تتحدَّث معظم الوقت عن مأساة الأم وتحديدًا مأساتها هي وابتعاد ابنها روني عنها وسفره لإكمال دراسته في الولايات المتحدة. وقد بدت نوال الزغبي ونضال الأحمديَّة وكأن شيئًا لم يحدث على الإطلاق خصوصًا وأنَّهما تهامسا، لتظهر على وجه نضال معالم الصدمة. وعندما سألنها عن السبب أجابت “ليس الآن… فيما بعد”. |