ادا كانت اغلب المدن في العالم تشتهر ببعض الابنية الاثريه النادرة والتى تشكل الشواهد الوحيدة على ما ضيها فان
القلة القليلة من مدن العالم التى تستطيع ان تفتخر بانها باتساعها وعمقها التاريخي انما تشكل متحفا حيا يستطيع المرء من
خلاله ان يخترق حجب اسرار الشرق الغابرة وقد ارتبطت حلب عبر تاريخها الطويل بقلعتها الشامخة التى كانت الحصن
الحصين والسد المنيع الدي تكسرة عند اسوارها غطرسة المتجبرين والغادرين
حلب قبسات تاريخية
يتفق كل المؤرخون على اعتبار حلب اقدم مدينة على قيد الحياة مدينة لم تزل محتفضة بثراثها الحضاري حتى اليوم
وتعد من المدن الهامة التى لعبت ادوار كثيرة ومتعددة مند ان بنيت في عهد العماليق او في عهد سلوقس الموصلي
وقد كان لها دورا تاريخيا بارزا وبخاصة بعد الفتح الاسلامي لبلاد الشام ويمكن ان نستعرض تاريخ حلب وباختصار
من القائمة التاريخية التالية
مملكة حلب في القرن العشرين قبل الميلاد
2مدينة حثية وميتانية بين 1888..854ق م
3حلب تحت حكم الفراعة خلال القرن الخامس عشر ق م
4مدينة اشورية خلال 215
سنة بين 854و 539ق م
5 تحت حكم الفرس مدة 2.2 سنة بين 539و333ق م
تحت حكم الاغريق لمدة 5.2 سنوات بين 333و83ق م
حلب تحت سيطرة مملكة ارمنيا لمدة 13 سنة من 83 الى 69
8تحت حكم الرومان لمدة 464 سنة 69ق م الى 395
9 بيزنطية مدة 242 سنة من 395الى 637م
10تحت حكم الفرس لفترة عابرة خلال القرن السادس الميلادي
11تحت الحكم العربي خلال 879 سنة من 637 سنة من 637 الى 1516
12 الحكم العثماني من 1516م لغاية تلتها بعد دلك فترة الانتداب الفرنسي
ثم الحكم الوطني بعد الاستقلال
تتوسط المدينة وتشرف عليه وهي دات اهمية معمارية كبيرة باعتبارها صرحا هندسيا اسلاميا رائعا من طراز فريد
فضلا عن قيمتها العسكرية البارزة
بيلغ طول التل الدي تقوم عليه القلعة عند القاعدة حوالي 55 وعرضه حوالي 73 وعند سطح 373...375م
ويحيط بالقلعة خندق علايض وعميق كان يملاء بالماء عند الحصار ان تخطيطها وبناؤها الحالي عربي اسلامي
اصيل ولكن التنقيبات الاثرية التى جرت في القلعة اضهرت اتار تعود الى القرن التاسع قبل الميلاد وفضلا عن
اثار بيزنطية ورمانية فالقلعة قديمة جداااا حيث انها بنيت تل طبيعي يضن انه كان اكربول او اغور المدينة القديمة
اول من اهتم بالقلعة في العصر الاسلامي سيف الدولة الحمداني الدي امر بعمارة القلعة واتخدها مقرا لاقماته
وكدلك فعل ابنه سعد الدولة وسكنها وفي ايام بني مرداس 52...97..1 م صارت القلعة مقرا دائما للحكم
فغدت مدينة ملكية وفي عهد السلجوقي اشاد نور الدين بن عماد الدين زنكي صار فيها ابنية كثيرة منها
دار سماها دار الدهب وبنى فيها مسجد واصبحت مقرا لاعمال الحكومة
بلغت القلعة اوج ازدهارها في العهد الضاهر غازي بن صلاح الدين الايوبي الدي خلف فيها اثار عسكرية
ومعمارية هامة وقد وصف المؤرخون المجموعة المعمارية والتحصينات التى اقامها الضاهر غازي بانها
تؤلف اعجاز في التحصين في العمارة العسكرية في القرون الوسطى فقد جدد من السور وتنتهي في قعر الخندق
متقنا كالجدران لكي يتعدر التسلق عليها
وحين احتل هولاكو حلب عام 1259م احتل قلعتها بعد حصار دام شهرين فخرب اسوارها ودمر بنيانها الا انه
تم تجديد عمارتها في العهد المملوكي ايام الاشرف خليل بن قلاوون عام1292م ولكنها فجعت مرة اخر بتيمورلئك
الدي هدمها ثانية ثم جددت مرة اخرة في عهد السلطان الملك الناصر ابن برقوق عام 1415م واخر الترميمات
كانت في عصر السلطان قانصوة الغوري اخر سلاطين المماليك وفي العهد العثماني تضاءلت اهميتها كحصن
دفاعي حتى اصابها الدمار في الولزال الشديد الدي اصاب حلب عام 1828 م وبعد الاستقلال جرت عليها اعمال
ترميمات وصيانة واسعة كما تركزت الجهود على التنقيبات الاثرية في القلعة
اهم المعالم الاثرية في قلعة حلب
1حمام نور الدين
2 المستدودعات وقاعة حبس الدم
3 الجامع الصغير ) الجامع السفلي او جامع ابرهيم)
5الجامع الكبير ومئدنة ) الجامع العلوي)
6 الثكنة العسكرية ) الثكنة المصرية )
7 الطاحونة الهوائية
8 المستودعات الشرقية
9 القصر الملكي والحمام التابع له
10فاعة الطوشي
11 الممر السري