جزء من النبض مفقود

مدخـــــل \

من أجل العطر المباغت بطلوعك
تكتبني الكلمات ..

*

*

تمامُ الهامسةِ حباً \

كفُّكَ خبّرتْني
أنَّ قلبَكَ
يزرعُ الكرز ..*

*


يا ساقيَ الوريد :
أيُ لهفةٍ لا تسكنني
حينَ تكونُ أنتَ
المسافةَ الفاصلةَ
بيني .. و بين الارتواء ..

*

*



كَـ كُلِّ شيءٍ يدركنا / ندركَهُ
في لحظاتِهِ الأخيرة
يدركني ( الحنينُ إليكَ )في آخرِ النزفِ .. !
فألوذُ بالأصدقِ فيكَ ..
وألتصقُ بذكرى اشتعالي
في عينيك ..

هناك فقطْ
أراني كما أحِـــــب !

*

*

بعد الهامسة بـ حقيقة \

عندَ مفرقِ النبضِ

دوماً لقاؤنا ..

أصلُ قبلكَ .. بــــ زمن ..

وتصلُ بعدي .. بــــ زمن .. ‍!

متىَ تراعي فارقَ التوقيتِ

بينَ عقاربكَ الماسيةِ ..

وعقاربَ رمليةٍ

تلتهمُ انتظاري ؟‍‍‍‍!!!!
*

*

\و .. بـ ع ــد ،

عبرتُ لكَ دروبَ الفجاءةِ

وابتكرتُ منْ خارجِ الوقتِ

صُدفةً

تسْكبني في عينيك ..

وظننْتُني تجاوزتُ الخيبةَ بـ عمر ..

وتسللَ خفقي لوريدِك ..

فَما لطريقِ قلبكَ

كلَّما طويتَه كَواني .. !

ولمّا أتجاوزُ بعدُ

أولىَ عثراتي

في مشوارِ الألفِ نبض .. !
*

*



يـــــا أنت،
حينَ تكونُ أنتْ
الحلمَ الذي
أهربُ إليهِ
منْ طوقِ الزحامْ ..
[ حضنَ الراحةِ ]الذي يشكلُ
انتماءَ الروحْ..

يفيضُ بي الوقتُ
حنيناً ..فأُغرقهُ
انتظاراً
لـ خفقةٍ تشتعلُ
بـ نداءِ القلبْ ..

*

*



على مسافةِ عمرٍ

نبني صروحاً منْ أحــــــــلامٍ

تأتي قصيرةً

بـ قدرِ أمنيةٍ

في متناولِ ذاكرةٍ

ليسَ إلاَّ .. !
*

*





وحدها الأذنُ
المرهـ/قـ/ـةُ
تنصتُ
لثرثرةِ
القلب !!



.
.
.

و

أَ

نْ

بِ

ضُ

كـَ
.
.

ملءَ قلبي

شوقاً..

لكِّل ما يختصرُ

تفاصيلَ اللقاء ..
*

*
.



عَطْفاً و لُطْفاً
أمْهلْني بِضْعُ حَقيقة ...
أَسْتَوْعِبُ فيها

كَيْفَ يَتَحَوَّلُ الصدقُ بِغَيْرِ قَصْدِ
لِحَدِيقَةِ وَرْد ..


وكيفَ أنّي كُلَّما
تَ بَ عْ ثَ رْتُ كُلّي ....

احْتَجْتُ أَنْ أُلَمْلِمَني بِبَعْضِكْ ..
.

*

*

( مساؤكِ سُـكَّـرْ )

هكذا

تملأ بها قلبي

فـ يتحول مسائي

لـ خابية عسل ..
*

*

.
. ماذا لو

لم تكن هنا ؟


حتماً

لا مطر

لا زهر

لا عطر


لا وطن



ولا حتى أنـــــــــــــــــا ..

*
*

أُرَتِّـبُـكَ

حَـرْفَـاً

حَـرْفَـاً



و أَرررررتَـبِـكُ

في تَشْكيلِكْ

*

*



يا جنونَكْ

أفي دمي

تصطادُ لحظاتِ هنائك ؟!


عرفتُ الآنَ

لمَ لا تغادركَ

مواسمُ الكرز .. !

*

دَعْـنـي

أختبئ في ظِلِّـي

لا أَحْتَمِلُ

تَسَكُّعَ نَظَراتِهِمْ

فَوْقَ نَبْضي ..

*

*



هَـلْ تسمحَ
أن تعيدني ؟


أ
ح
ت
ا
ج
ن
يو حواسي مازالت

معلقة

تتسلق خطوط كَفِّك .. !
*
.*



كـ عادتي
كلّما تأثرتُ بـ
أغنية / قصيدة / مقطوعة
تعثّرت بك




و ..

تَ


بَ


عْ


ثَ


رْ

تُ

في تفاصيلك ..

*
*



لا تكفي كلُّ أصابعِ المساءِ

لإحصاءِ ذراتِ القلقِ التي

تقشّرُ صبري

في غيابك ..*

*



متى كان

للأحلامٍ رائحةٌ

كَيْما تشي بنا .. !؟
*

*



ترى

كيف سنزرعُ العمرَ صبراً

إن اعترفت بسرّنا

تلك البذرة المنغرسةُ

في اليسار منّا ؟
*

*

لا

يتسع مسائي

إلا لـ وجهك ..

اعتذر لنجومه

و توسده ..

*

*



كُنْ وطناً

يخفقني

كلّما أسقطني

سهم دقيقة..

وارتجف فيني

همُّ ثانية .. !

*

*



يتقاسمني حلمٌ
و حقيقةٌ قُدّتْ من وهمْ
خذْ كفَّ أمنيتي
المضاءةِ بالأرقْ
روّضْ عتمةَ العمرِ الهاربِ من
غوايةِ الظلامْ

*

*



أَمُرْ
لا تراني ..
أَغْتَمْ
لا تَهْتَمْ ..

تُتَمْتِمْ
حَتَى ظِلِّي

يَ تَ لَ عْ ثْ مْ !



*

*

تمامُ الهاصرةِ عمراً

شوقٌ

يجرّني من تلابيبِ قلبي

يجرفني حيثُ لا أنتْ

فقط لأوقظَ شمعةً

و أتلاشى ..

*

*

فاصلــة مُــرَّة !


<< صباحُكِ سُكـَّر >>

منذُ أنْ توقفتَ
عنْ قولِها لي
نسيتُ طعمَ السكرْ

*

*

تصــوّرْ .. !



أجملُ الأشياءِ بداياتُها
حينَ يباغتُنا في غفلةٍ منّا
حرفٌ يتسلقُ شهيقَ دهشتِنا ..
قبلَ أنْ تبتلعَهُ نظراتُنا ..
لذا
لا أجيدُ سكبي بذاتِ البعثرةِ الأولى ..
لأنّي
لا أعرفُ أنْ أكونني مرتين ..
*

*



رديئةٌ أنا
في توصيلِ أسلاكِ عواطفي ..

فاعذر حماقاتي المتكررة
في تركيبها تلك الـ :

أ

ح


ب

ك
*

*



مخـــرج :

لمْ يكنْ شِعْراً

إنّما

كانَ نبضاً

من فؤادٍ

فـ همىَ

*

*

*

مــــــــــازن